انطلقت عشية امس الاربعاء بشارع بورقيبة فعاليات اختتام شهر التراث في دورته 32 بجهة تونس، التي تمتد على ثلاثة أيام متضمنة عديد الفعاليات للفن الشعبي التراثي والفن الحكواتي وورشات للرسم والخط العربي والخزف مضفية حيوية ونشاطا على الشريان الرئيسي للعاصمة ومتابعة عدد غفير من الجمهور.
وأعلن المشرف على التظاهرة شهاب حمزة أستاذ التنشيط الثقافي بدار الثقافة ابن رشيق لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن هذه التظاهرة تتضمن أيضا ندوات فكرية حول التراث والاصالة والتاريخ والصناعات التقليدية والخط العربي ومعرضا للصناعات التقليدية تأويها دار الثقافة بن رشيق الى جانب تنشيط شارع بورقيبة.
وتميز اليوم الاول من التظاهرة الاختتامية بعرض « هطايا » لفرقة الفن الشعبي التراثي « رعاة جبل سمامة (بالقصرين) » ويروي عبر ايقاعات الطبل والمزمار ونظم الشعر وعروض كوريغرافية، حياة الترحال للرعاة عبر ولايات الجمهورية.
وانتصبت خيمة في الشارع جمعت عائلات مصحوبة بأطفالها تتابع قصص « الحكواتي » وعبرها بكلام مرح ومشوق.
وينتظم شهر التراث سنويا ببرامج تضبط بين وزارة الشؤون الثقافية والمصالح الجهوية للثقافة والتراث والمجتمع المدني المحلي بكل ولاية.
وافتتحت فعاليات الدورة 32 لشهر التراث، باشراف وزارة الشؤون الثقافية تحت شعار « تراثنا : موروث حضاري…مورد اقتصادي » من الموقع الأثري « تبربو مايوس » بمدينة الفحص من ولاية زغوان يوم 17 أفريل الماضي.