توجّه رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الأحد، بمناسبة الاحتفال بعيد الشجرة، إلى هنشير النفيضة، الذي هو على ملك الدولة التونسية (ديوان الأراضي الدولية).
وبعــد أن عاين رئيس الجمهورية « الخراب والتخريب الممنهج الذي لَحِقَ بهنشير النفيضة وبكل مركباته التي تحوّلت إلى أثر بعد عَيْن ».
قال رئيس الدولة موجها كلامه للوالي والسادة الحضور : ’’لاحظتم حجم الفساد والتدمير الشامل لهذا الهنشير, مضيفا ’’هذه الضيعة كانت تُــغطي منتوجاتها عديد الولايات قبل أن يستشري الفساد ’’.
وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة تحميل المسؤولية كاملة لكل من استولى على جزء من هذه الأرض ولو على ثمرة واحدة وفق تعبيره ’’.
كما اشار الرئيس الى أن مساحة هنشير النفيضة كانت 100 ألف هكتار , وأصبحت اليوم 80 ألف هكتارفقط ’’ .
واضاف قائلا ’’هنشير النفضية كان يُلقب بــ »مطمور روما » في وقت من الأوقات .
وكان بلاغ رئاسة الجمهورية قد اشار الى أن هذا المركّب العقاري، كانت توجد به مساحات مخصصة للأعلاف والخضروات والأشجار المثمرة إلى جانب عشرات الآلاف من أشجار الزيتون، فضلا عن تربية الدواجن والأبقار والخرفان ومحطة تكييف ولفّ منتوجات معدّة للتصدير.
يشار الى أن رئيس الدولة أمر بفتح تحقيق عدلي لتحميل المسؤولية لكل من يُثبت القضاء ضلوعه في نهب أموال الشعب والاتجار بعرق العمال.