البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

cancer

بن عروس: ندوة طبية حول آخر المستجدات العلمية المتعلّقة بمرض سرطان الثدي

نظّمت الإدارة الجهوية للصحة ببن عروس، مساء اليوم الاثنين، بالقاعة الكبرى لبلدية مقرين، ندوة طبية، في اطار فعاليات شهر « أكتوبر الوردي »، حضرها أطباء ومختصون وممثلون عن عدد من المخابر والمراكز الصحية، وتناولت آخر المستجدات العلمية المتعلقة بمرض سرطان الثدي.

وبيّن المدير الجهوي للصحة ببن عروس، فرحات زهمول، أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الميدانية والأيام الصحية المفتوحة والتظاهرات الصحية المختلفة التي دأبت الإدارة الجهوية على تنظيمها منذ بداية الشهر، وذلك لمزيد تعميق الوعي بأهمية التقصي المبكر لهذا المرض الذي يأتي في طليعة الأمراض السرطانية في تونس، وكذلك من أجل شرح وبسط مختلف الآليات والبرامج والجهود الطبية التي تقوم بها الهياكل الصحية للتصدي والتقليل من نسبة الإصابة به.

وأوضحت الدكتورة سمية المنصوري منسّقة البرنامج الوطني لمكافحة السرطان أن سرطان الثدي يمثّل أكثر السرطانات التي تصيب المرأة، وذلك بنسبة 30 بالمائة من السرطانات، علما أنّ المصالح الطبية المختصة سجلت سنة 2023 حوالي 4350 إصابة جديدة بهذا المرض على المستوى الوطني، مشيرة إلى أن شهر أكتوبر الوردي يمثّل مناسبة سنوية لتوعية النساء بأهمية الفحص السريري المتعلق بهذا المرض.

وتقوم استراتيجية البرنامج الوطني لمكافحة سرطان الثدي، وفق ذات المصدر، على الجانب الوقائي المتمثل خصوصا في الفحص الذاتي للعضو بطريقة منتظمة للتفطن للتغيرات التي يمكن أن تحدث له، وعلى أهمية الفحص السريري مرة كل سنة لدى الجهات الطبية المختصة انطلاقا من مراكز الصحة الأساسية وغيرها من المراكز المختصة، وعلى دورية المتابعة والتوجيه لمسالك المتابعة الطبية.

وبينت منسقة البرنامج الوطني لمكافحة السرطان أنّ عدة عوامل تقف وراء تفشي هذا المرض والتي منها بالخصوص تغير نمط العيش، والسمنة، والتدخين والركود البدني، والعزوف عن الرضاعة الطبيعية، إلى جانب العوامل الوراثية التي قد تساهم كذلك في الإصابة به.

من جهته، بيّن مدير الصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة ببن عروس، محمد علي قربع، أن المجهود الجهوي للوقاية والتصدي لهذا المرض يشمل تنظيم أيام صحية للتقصي المبكر، وتنظيم قوافل صحية موجهة للنساء العاملات في الوسط المهني، وفي الفضائين المدرسي والجامعي، الى جانب الفضاءات الاستشفائية، حيث تم فحص حوالي 7530 امرأة خلال سنة 2022، وفي سنة 2023 تم فحص حوالي 6650 امرأة من الوسط المهني، وخلال هذه السنة والى حدود منتصف الشهر الحالي تم فحص 2520 امرأة.

ولاحظ الدكتور قربع أن التشخيص الأولي أدّى إلى توجيه نسبة مرتفعة نسبيا من النساء إلى المراكز الصحية للتصوير ولمتابعة الفحوصات لملاحظة إن كانت هناك تغيرات على العضو المعني بالتشخيص.

من جهته، قدّم الدكتور حاتم بوزيان، الطبيب الاستشفائي بمعهد صالح عزيز، مداخلة علمية حول كيفية التعامل الاستشفائي مع هذا المرض، وتطوّر طرق العلاج المعتمدة بالمعهد، والاكتشافات الطبية في علاقة بالتعاطي مع هذا المرض، مشدّدا على أهمية التقصي المبكر، وتجنّب عوامل الاختطار المسببة للمرض، ودور مختلف المؤسسات الصحية بالجهات في التوعية والتحسيس وفي الكشف المبكر عنه.

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري

podcast-widget-youtube1