أفاد عضو المكتب السياسي بحزب الأمل بوجمعة الرميلي الاربعاء 24 جويلية 2019، بأن وثيقة بناء الجبهة التقدمية التي اقترحها الحزب بهدف توحيد العائلة الوسطية تتضمن برنامجا وحيدا مشتركا في الانتخابات التشريعية والرئاسية يجمع كل الأحزاب الوسطية ، مضيفا أنه جمعتهم لقاءات مع عدد من الأحزاب على غرار أمل تونس وتحيا تونس والمشروع وستجمعهم لقاءات مع أحزاب أخرى مستقبلا ، مبينا أن هذه الوثيقة تشرف عليها شخصيات وطنية .
وأكد الرميلي خلال حضوره في برنامج « البلاد اليوم » أن الذهاب للانتخابات سيكون بقائمات فردية نظرا لضيق الوقت لكن بمشروع مجتمعي مشترك و جديد يفتح الأفق ويستخلص العبرة من الانقسامات السابقة في العائلة الوسطية ، مقرا أنه ورغم مغادرة قيادات حزب الأمل للنداء في وقت سابق إلا أن النداء معني كغيره من الأحزاب الوسطية بهذا المشروع لتحقيق الأغلبية المريحة .

كما أكّد الرميلي أن المشاركين في مبادرة وثيقة الجبهة التقدمية لا ينوون التحالف مع الإسلام السياسي باعتبار أن التجربة عادت بالوباء على نداء تونس سابقا على حد تعبيره.
وبخصوص قرار رئيس الجمهورية عدم ختم تنقيحات القانون الانتخابي، أفاد الرميلي بأن صياغة القانون خاطئة ورجعية وغير دستورية بطبيعتها والقانون غير دستوري وأن رئيس الجمهورية هو الضامن لهذا الدستور لذلك لم يختم القانون الغير دستوري على حد تغبيره.

الإذاعة الوطنية

ملاك اليزيد