جددت تونس تمسّكها باتحاد المغرب العربي كخيار استراتيجي لما يوفّرهُ من أسباب القوّة والمناعة لمُواجهة التّحديّات المشتركة وكسب رهانات التّنمية والتقدّم، وتوطيد مقوّمات الأمن والاستقرار، وذلك بمناسبة إحياء الذّكرى الرّابعة والثّلاثين لإعلان قيام الاتحاد.
وأكدت، أيضا، عزمها على مُواصلة العمل مع باقي الدّول المغاربيّة من أجل تنشيط هياكله ومُؤسّساته بما يُسهمُ في تحقيق الأهداف النّبيلـة التي تأسّس من أجلهـا، وفق ما جاء في بيان صادر مساء امس الجمعة عن وزارة الشؤون الخارجية.
وجاء في البيان ذاته : » تُحيي تونس، مع سائر البلدان المغاربيّة الشّقيقة، الذّكرى الرّابعة والثلاثين لإعلان قيام اتحاد المغرب العربي، وهي ذكرى مجيدة لما تحمله من معان ودلالات تاريخيّة تُترجمُ عُمق أواصر الأخوّة والمصير المشترك بين شعوب المنطقة. كما أنّها مُناسبة نستذكرُ فيها النضالات المشتركة من أجل تجسيم طموحات الشّعوب المغاربيّة التوّاقة إلى مزيد من التّعاون والتّكامل والتّضامن لتحقيق ما تنشدهُ من مناعة وتقدّم ورفـاه ».