سجّلت تونس بمعية 16 دولة عربية ملف « فنون الخطّ العربيّ: المهارات والمعارف والمُمارسات » في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية على لائحة اليونسكو.
جاء ذلك عقب قرار اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير المادي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في اجتماعها السادس عشر المنعقد في باريس في الفترة الممتدة من 13 إلى 18 ديسمبر 2021، إدراج ملف « فنون الخطّ العربيّ: المهارات والمعارف والمُمارسات » في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
ويأتي هذا التسجيل المشترك معية 16 دولة عربية بعد تسجيل ملفات أخرى على سبيل الذكر لا الحصر الملف المغاربي للكسكسي والملف العربي للنخلة.
وجدير بلذكر في هذا الإطار أن تونس قد دافعت ضمن هذا الملف العربي المشترك على خصوصية الخط المغاربي القيرواني وقواعده الأساسية ونمطه الجمالي.
وقامت المملكة العربية السعودية بالتنسيق بين الدول (16) المُشاركة في الملف والمتمثلة في: الجمهورية التونسية، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتّحدة، مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، جمهورية العراق، جمهورية السودان، سلطنة عمان، دولة فلسطين، الجمهورية اللبنانية، دولة الكويت، جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، الجمهورية اليمنية.
وتمكنت المجموعة العربية من ادراج الخط العربي في سجل الموروث اللامادي للبشرية كوسيلة لحفظ هذا الإرث الذي شكل على مدار التاريخ وعاء معرفيا للثقافة العربية تناقلته الأجيال جيلا بعد جيل ومجالا للبحث الجمالي.
ويندرج تسجيل ملف الخط العربي في القائمة التمثيلية للتراث اللامادي لليونسكو في إطار السعي الى المُحافظة على اللغة العربيّة كإحدى مُقومات الهُويّة الثقافية العربيّة المُشتركة، فضلا عن ميزاته الإبداعية الفنّية والجماليّة والاجتماعيّة ذات البُعد الإنساني الأصيل.