تولّى وزير الشؤون الاجتماعية عصام الأحمر، اليوم الخميس بالعاصمة، تسليم شهائد علامة « مرحبا » لفائدة 10 مراكز جهوية ومحليّة تابعة للصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية وذلك بمشاركة الرئيس المدير العام للصندوق والمدير العام للمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية.

وتتمثّل هذه العلامة التي يسندها المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية شهادة لضمان جودة الاستقبال المباشر والهاتفي والالكتروني، وإرساء نظام جودة الخدمات الإدارية وِفق مقاربة وطنية تُولي أهمية قُصوى لإرضاء المواطنين ضمن الفضاءات المخصصة لاستقبالهم وإعلامهم وتوجيههم.

وتحصّلت على شهائد علامة « مرحبا » التي تمتد لمدة ثلاث سنوات المراكز التابعة لإقليم تونس الكبرى (مركز تونس 1 – المركز المحلّي بباردو – المركز الجهوي بأريانة 2) وإقليم الشمال (المركز الجهوي بباجة) وإقليم الجنوب 1 (المركز الجهوي بسيدي بوزيد – المركز الجهوي بصفاقس 2 – المركز المحلّي بجبنيانة) وإقليم الجنوب 2 (المركز المحلّي بجربة) وإقليم الوسط (المركز الجهوي بسوسة – المركز الجهوي بالمنستير)، وفق بلاغ للوزارة.

وأبرز وزير الشؤون الاجتماعية بالمناسبة، أنّ قيمة المنافع الاجتماعية تناهز 12 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي وهو ما يؤكّد أن قطاع الضمان الاجتماعي يعدّ أحد أهمّ دعائم السياسة الاجتماعية لتونس.

وأكد ضرورة تطوير عمل الصناديق الاجتماعية من خلال تحيين النصوص التشريعية ذات الصلة ووضع الآليات المناسبة لاستدامة أنظمة الضمان الاجتماعي وإسداء المنافع لمنظوريها في الآجال، ضمن مقاربة تقوم على مراكمة ما تحقّق من مكاسب والمضيّ نحو الإصلاحات بأفكار متجدّدة خارج الإطار التقليدي.

كما دعا الى الإحاطة بمنظوري الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية وذلك بالتواصل معهم من أجل ايجاد حلول للصعوبات التي قد تواجههم في اطار مقاربة اللامركزية التي انتهجها الصندوق بتفويض صلاحيات التصرّف فيها إلى المراكز الجهوية والمحلية ودعمَها بإحداث أقاليم جهوية للرفع من مستوى أدائها، موصيا برقمنة المعاملات من أجل تقريب الخدمات الى المواطنين.

ومن جانبه، بيّن المدير العام للمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية نافع بوتيتي، أن إسناد علامة « مرحبا » يندرج في إطار ارساء ثقافة الجودة صلب المؤسسات بتحسين الخدمات بما يمكّن من استعادة ثقة المواطنين.

أما الرئيس المدير العام للصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية مجيد العوني فقد اعتبر أن حصول عدد من مراكز ومكاتب الصندوق على علامة « مرحبا » يمثل أكبر حافز لديمومة الصندوق ضمن رؤية تتطابق مع المعايير الدولية بهدف تحسين الخدمات.