أفاد وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي اليوم السبت أنه تم مؤخرا تسوية وضعية 171 من المربين العاملين بمراكز التربية المختصة، مبرزا أهمية دور هذا السلك في الإحاطة بذوي الحاجيات الخصوصية.
وأكد الطرابلسي في تصريح لمراسلة وكالة تونس افريقيا للأنباءعلى هامش افتتاح الملتقى الوطني الأول حول « قطاع التربية المختصة بتونس: تحديات الواقع ورهانات المستقبل » الذي ينتظم بمدينة الحمامات ببادرة من الجمعية التونسية للنهوض بالتربية المختصة، استعداد الوزارة لدعم الجمعيات العاملة في المجال الاجتماعي، لافتا الى أهمية العلاقة القائمة بين الوزارة والمجتمع المدني والرامية إلى تحقيق أهداف مشتركة صلب العمل الاجتماعي.
وأشار في السياق ذاته، الى فتح باب الحوار مع الطرف النقابي من أجل مراجعة الاتفاقية المشتركة للتربية المختصة بهدف تحسين الظروف الاجتماعية والمادية لهذا الصنف.
وبخصوص إصلاح منظومة الصناديق الاجتماعية، أبرز الوزير أنه تم الاتفاق على محاور الإصلاح وهي الحوكمة وتنويع مصادر التمويل ومراقبة الاستخلاص، مضيفا أنه بقي الاتفاق على تجسيمها في إجراءات عملية وتقديمها في مشروع قانون يدرج في ميزانية 2018
ومن جانبه، أوضح رئيس الجمعية التونسية للنهوض بالتربية المختصة فتحي العارم ان هذا الملتقى يهدف إلى إيجاد مقاربات قانونية وفنية وبيداغوجية للارتقاء بالخدمات المقدمة للفئات من ذوي الاحتياجات الخاصه وغير المتكيفين اجتماعيا.
واضاف ان تشريك كافة الأطراف المتدخلة في قطاع التربية المختصة من شأنه أن يرسخ مبدأ التحاور وتدارس الإشكاليات لإيجاد حلول وإصلاح هذه المنظومة لتؤدي دورها على أحسن وجه.
ويتضمن برنامج هذا الملتقى الذي يتواصل على امتداد يومين عديد المداخلات التي تتمحور بالخصوص حول « السياسية الاجتماعية في مجال النهوض بالأشخاص ذوي الحاجيات الخصوصية » و « منظومة الدفاع الإدماج الاجتماعي، بالإضافة إلى تنظيم ورشات عمل للنظر في القوانين المنظمة لقطاع التربية المختصة، و الإدماج المدرسي والتكوين المهني.