في ثاني ايام الاضراب الذي دعت اليه نقابة اعوان وموظفي بلدية صفاقس من اجل مطالب مهنية ونقابية عرفت بلدية صفاقس صباح اليوم الخميس حالة من الفوضى والعنف انتهت بتدخل امني تباينت الروايات بشان ملابساته بين البلديين والأمنيين.
ففي حين قال النقابيون المضربون انهم استهدفوا من قبل الامن الذى تدخل ضدهم باستعمال القوة المفرطة والغاز المشل للحركة لأنهم طالبوا برحيل رئيس البلدية اكد عدد من الامنيين ان تدخلهم كان في اطار القانون من اجل حماية رئيس البلدية الذى تم منعه من الدخول الى البلدية والاعتداء عليه بالعنف ومن اجل فرض احترام القانون بعد تعمد غلق الطريق ومحيط البلدية بالشاحنات والآليات من قبل المحتجين.
وبين الكاتب العام لنقابة اعوان وموظفي بلدية صفاقس علي خليف لمراسل وات بالجهة ان البلديين لجووا للتصعيد من خلال منع رئيس البلدية الالتحاق بمكتبه وتطويق محيط هذه المنشاة بالشاحنات والآليات بسبب تعنت رئيس البلدية وعدم استجابته لمطالب النقابيين وفي اطار المطالبة بتفعيل قرار قضائي سابق للمحكمة الادارية يقضي بعدم شرعيته على حد قوله.
ونفى ان يكون تم اقرار التصعيد في الاحتجاج من قبل النقابيين بعد فشل الاضراب في اليوم الاول علما وانه كان صرح امس الاربعاء بان النقابة تحترم حرية العملة والموظفين في الانخراط في الاضراب او في العمل حيث اشتغلت مصالح ادارية بالبلدية بشكل.
ولم يستبعد خليف ان يتواصل الاضراب الذي اقر في البداية بيومين في قادم الايام اذا لم تقع الاستجابة لمطالب المضربين .
من جهته اكد الكاتب العام الجهوي للنقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي بصفاقس عز الدين العامرى الذى كان موجودا امام البلدية أن الامنيين مطالبون بالتدخل وتطبيق القانون بعيدا عن كل التجاذبات السياسية .