أعلن المكلف بالاتصال في تظاهرة « السينما في حومتنا » الواثق بالله شاكير، امس في برنامج « نوار عشية »، عن انطلاق التظاهرة في دوز في اول يوم لها.
وفي السياق ذاته، قال شاكير ان التظاهرة شملت 12 جهة، وتحتوي على اكثر من 24 عرضا في الجهات التونسية من الجنوب الى الشمال، مضيفا ان في كل 6 ولايات تقتصر فقط على تنظيم العروض فيما تضم 6 ولايات أخرى عروضا وورشات على غرار دوز الذي انطلق اليوم 6جويلية الى غاية10 جويلية، قابس »شنني » يوم 19جويلية و17 جويلية في « سوق المنزل »، تطاوين يوم 20جويلية، وسيدي بوزيد وتحديدا « المكناسي » يوم22من نفس الشهر، القصرين ابتداء من 24 الى 29 جويلية.وفي تونس العاصمة يوم 30 جويلية وفيالمهدية يوم 4اوت الى 9اوت، ثم كسرى يوم11 اوت و »تيبار » من ولاية باجة من13 الى19 اوت و »غار دماو » من جندوبة 21 اوت. بالاضافة الى « سجنان » التابعة لبنزرت 23 اوت ومنوبة « البطان » من 25 الى31 اوت وختاما يوم 2 و3 من نفس الشهر ستكون العروض في المروج، والتي لم يتم تحديد المنطقة فيها الى حد اللحظة.
وقال شاكير ان هذا المشروع يعد تطويرا للعمل على مستوى الافكار والتقديم على حد السواء بالاضافة الى تطوير مشروع التظاهرة من مشاهدة الافلام ونقاشها الى تكوين الاطفال على وجه الخصوص وتوعيتهم بقيمة الصورة وتنمية الحس النقدي والفني لديهم تجاه الصورة.
واشار ضيف برنامج « نوار عشية »، الى ورشة « ايديات صغار »، وهي ورشة كانت فاعلة وتنشط على امتداد 7سنوات وتديرها الجامعة التونسية لنوادي السينما باستثناء هذه السنة، مشيرا الى أن جائحة كورونا تسببت في تأجيل هذه التظاهرة والتي كان من المنتظر ان ينطلق النشاط الفعلي للتظاهرة من دوز في شهر مارس.
واضاف أن هذه التظاهرة ستكون موجودة فعليا للاطفال في دور الثقافة بـ 6جهات من بينهم دوز مع المكون « زياد بالعيفة » الى جانب مكونين كانوا قد تدربوا من 15 الى20جوان للتعرف على كيفية التعامل مع الاطفال.وسيتم برمجة 5 ايام في كل جهة لهذا النوع من الورشات، معلنا من جهة أخرى عن عرض افلام تونسية من بينها اعمال المخرج انيس الاسود، وأفلام اجنبية يوم11 جويلية.

وقد انطلقت « السينيما في حومتنا » سنة 2015 حيث بدأت من تونس العاصمة وتحديدا من الاحياء الشعبية « دوار هيشر ».
وبدات الفكرة من نادي السينيما التابع للجامعة التونسية لنوادي السينما بعرض الافلام ونقاشها في الفضاء العام بحضور الشبان والاطفال والاولياء.
وتقوم سياستها بالاساس على نقاش الافلام وتكوين المتفرج، حسب تصريح شاكير.
وتمثل سنة 2018 ت النقلة النوعية ل « السينما في حومتنا » بتوجههم للجهات، فهذه التظاهرة ليست حكرا على احياء العاصمة فقط، على حد تعبير المكلف بالاتصال الواثق بالله .
ولهذا المشروع شريك وداعم لتطويره وهو « تفنن تونس الابداعية ».

الإذاعة الوطنية