تعرضت الصحفية بمجلس نواب الشعب يامنة السالمي اليوم الخميس الى الهرسلة والعنف اللفظي من طرف النائبين بكتلة حركة النهضة نور الدين البحيري وعامر العريض .
وقد أصدرت الجمعية التونسية للصحفيين البرلمانيين بيانا نددت فيه بهذه الممارسات ضد الصحفيين واستنكرت الهرسلة التي يتعرضون لها بسبب مقالاتهم والتعبير عن أرائهم.كما اعتبرت أن مجلس نواب الشعب يشهد خلال المدة الاخيرة تضييقا على الصحفيين وهرسلة متواصلة لأكثر من زميل على خلفية أعمالهم الصحفية .
وحذرت الجمعية مما اعتبرته تراجعا ملحوظا لحرية التعبير والصحافة منبهة الى أنه في حال استمرت هذه الممارسات ستدعو جمعية الصحفيين البرلمانيين منظوريها الى وقفة احتجاجية داخل المجلس وتتعهد بفضح هذه الممارسات المتكررة.
ودعت رئاسة المجلس ومكتبه الى التنبيه على النواب بالامتناع عن ممارسات التضييق والهرسلة ضد الصحفيين المكلفين بتغطية أشغال البرلمان . وقالت انه لا تراجع عن مكسب حرية التعبير الذي افتكه الصحفيون البرلمانيون منذ الفترة التأسيسية وأن أي محاولة لتدجين
الاعلام والسيطرة عليه ستواجه بالتصعيد والتصدى وفق نص البيان.
وذكرت الجمعية التونسية للصحفيين البرلمانيين أن الصحفية تعرضت الى العنف اللفظى من قبل رئيس كتلة حركة النهضة نور الدين البحيري وزميله عامر لعريض اذ تعمدا الصراخ فى وجهها واتهماها بتشويه صورة مجلس نواب الشعب ووصفا ما ورد بالمقال بالوقاحة متوعدين بمقاطعة الصحيفة حسب رواية الجمعية.
وتأتي هذه الحادثة على خلفية مقال تحليلي صدر يوم الاحد 24 أفريل 2016 بجريدة الضمير حول غيابات النواب وتعطل مشاريع القوانين.
يذكر أن المقال موضوع الجدل قد استند الى معلومات وأرقام كانت نشرتها جمعية بوصلة ولم يبد النواب أي تحفظ عليها.
المصدر:وكالة تونس افريقيا للأنباء