تمّ اليوم السبت تنصيب أعضاء المجالس الاستشارية والهيئات التقريرية للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات وذلك بحضور رئيس ديوان وزير الشباب والرياضة شكري بن حسن ورئيس الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات شكري حمدة وممثلين عن عدد من الوزارات والهياكل المعنية. .
وأكد رئيس ديوان وزير الشباب والرياضة شكري بن حسن بالمناسبة أنّ تونس ستبقى رائدة عربيا وافريقيا في مجال مكافحة تعاطي المنشطات، واصفا العقوبات التي صدرت سابقا في حق تونس من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) بـ « الاشكالية الصغيرة » التي لا يجب أن تحجب الجهود المبذولة في مسألة مكافحة تعاطي المنشطات.
وأوضح أنّ المشرّع التونسي أكد بصدور القرار عدد 116 المؤرخ في 24 سبتمبر 2024 بالرائد الرسمي، المتعلق بضبط تركيبة هيئة الاستئناف بالوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات ومجلسيها الاداري والعلمي وهيئتها التاديبية تناغمه مع قوانين الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، وذلك بعد أن أوفت تونس بالتزاماتها واستجابت لجميع توصيات الوكالة العالمية بصدور الأمر المنظم للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات المتعلق بضبط التنظيم الاداري والمالي للوكالة وطرق تسييرها في الرائد الرسمي يوم 2 ماي من العام الجاري.
وأفاد أنّه بتنصيب أعضاء المجالس الاستشارية والهيئات التقريرية للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات ستزداد المسؤولية، مبرزا في هذا السياق أنّ الدور الأكبر للوكالة هو توعوي بالأساس من أجل حماية الرياضيين من الوقوع في المحظور.
ومن جانبه، أكد شكري حمدة رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة تعاطي المنشطات أنّه سيتم في الفترة القادمة اصدار نصوص قانونية ترتيبية تعنى بتركيبة اللجان ومعايير العقوبات، ذاكرا أنّ الوكالة شرعت منذ أمس الجمعة في برنامج تكويني موجه لأساتذة التربية البدنية حول مكافحة تعاطي المنشطات.
ولفت النظر الى أنّ الوكالة الوطنية لمكافحة تعاطي المنشطات ستسعى جاهدة الى حماية الرياضيين من المواد المحظورة لما تمثله من خطر على مسارهم الرياضي وعلى صحتهم، داعيا الجامعات الرياضية الى ضرورة العمل على تكريس ثقافة مكافحة تعاطي المنشطات لدى منظوريها تجنبا للمفاجات غير السارة كما حدث مع المصارع ياسين القنيشي الذي أستبعد من المشاركة في أولمبياد باريس 2024.
وقال انّ أهمية الهيئات المنصبة تتلخص في خصوصية تركيبتها المتكونة من قضاة وأطباء ومحامين، مشيرا الى أنّ ما تريده الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات هو التوعية والتحسيس وتجنب الوقوع في المحظور، على حدّ قوله..