تم، الثلاثاء خلال ندوة انتظمت بالعاصمة، إطلاق برنامج التوأمة في مجال الطيران المدني بين الإدارة العامة للطيران المدني التونسي والإدارة العامة للطيران المدني الفرنسي.
ويندرج البرنامج في اطار دعم تنفيذ إتفاق الشراكة والإنتقال الممول من طرف الإتحاد الأوروبي الذي إنطلق منذ شهر أفريل 2016 ليتواصل لمدة سنتين بكلفة تقدر ب1،2 مليون أورو أي ما يعادل 2،8 مليون دينارا تونسيا.
ويتكون البرنامج من أربعة عناصر، تهدف إلى تعزيز قدرة سلطة الطيران المدني التونسي بإعادة هيكلة مصالحها، وتحقيق التقارب التشريعي مع الإتحاد الأوروبي في شتى مجالات الطيران المدني، بالإضافة إلى وضع الآليات التطبيقية والعملية لتدعيم القدرات الفنية خاصة في مجال السلامة الجوية وأمن الطيران المدني والتكوين وتبادل الخبرات.
كما يساهم في دعم تموقع سلطة الطيران المدني التونسي وتحقيق التقارب التشريعي مع الأنظمة الأوروبية في شتى مجالات الطيران المدني خاصة في ما يتعلق بالسلامة الجوية وأمن الطيران المدني، فضلا عن مشاركة البرنامج في وضع إستراتيجية وطنية لتطوير النقل الجوي وتوفير تكوين نظري وتطبيقي لفائدة الإطارات العاملة في مجال الطيران المدني على المدى المتوسط والبعيد حيث سيتم برمجة ورشات تكوين بتونس وفي المعهد الوطني للطيران المدني بتولوز.
وترمي هذه التوأمة أيضا إلى تسخير قرابة 20 خبير فرنسي لتكوين إطارات وتقنيين تونسيين وتبني نصوص تنظيمية حسب المعايير الدولية .
وأوضح وزير النقل، أنيس غديرة، بالمناسبة، أن هذه التوأمة من شأنها ان تمكن من تحسين القدرة التنافسية للمؤسسات التونسية وتدعم إستغلال المطارات الداخلية.
وقال سفير فرنسا بتونس أوليفي بوافر آرفور »نرجو أن تكون هذه التوأمة مثمرة وتعزز التعاون الثنائي بين البلدين مبرزا أن تطوير شبكة النقل سيمكن من جعل تونس قنطرة نحو جنوب الصحراء الإفريقية.