نظّمت جمعية الكرامة بتوزر، عشية اليوم السبت، بمشاركة عديد الهياكل والمؤسسات العمومية، النسخة الثالثة من تظاهرة المشية الوردية وهي مسيرة تحسيسية بمخاطر مرض سرطان الثدي وسبل مكافتحه جابت المسلك السياحي وشارك فيها عدد هام من النساء والجمعيات تخللتها لوحات تنشيطية لفرق فلكلورية.
وبيّنت منسق عام جمعية الكرامة، عائشة مسعي، أن هذه التظاهرة التحسيسية تندرج في إطار فعاليات شهر أكتوبر الوردي، وتهدف إلى التوعية بضرورة التقصي المبكر لسرطان الثدي والوقاية منه، وإيصال المعلومة للنساء بضرورة الوقاية والتقصي المبكر في ظل تزايد حالات الاصابة بهذا المرض، وفق قولها.
وأضافت أن الجمعية تحتفل سنويا بشهر أكتوبر الوردي من خلال جملة من الأنشطة التحسيسية التثقيفية في مختلف مناطق الولاية بمساهمة مصالح الصحة الأساسية، والديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، وتمكّنت من خلال هذه الأنشطة من الوصول إلى أكبر عدد ممكن من النساء بالتحسيس في جانب وبالتقصي المبكر في جانب آخر.
وأكّدت أن الجهة حقّقت نجاحا بفضل حملات التحسيس، وبثّ التوعية، ودعوة الجهات الرسمية إلى ايلاء الموضوع الأهمية التي يستحقها، وهو ما تحقق بتجهيز المستشفى الجهوي بتوزر بجهاز كشف « ماموغرافي » إلا أنّ الاستفادة منه مازالت غير ممكنة حتى الآن بسبب غياب طبيب اختصاص بالمستشفى، ما يضطر الراغبات في الكشف إلى التوجه للقطاع الخاص وتكبّد كلفة الفحص المرتفعة والتي لا تتناسب مع القدرات المادية للعديد منهن، بما يحرمهن في أحيان كثيرة من مواصلة الكشوفات والمتابعة الطبية.
