نظم الديوان الوطني للزيت صباح اليوم بالعاصمة حفل توزيع جوائز المسابقة الوطنية لأحسن زيت زيتون في دورتها السابعة.

وشارك في هذه المسابقة التي تنتظم تحت اشراف المجلس الدولي للزيتون ووفق مجموعة المعايير التي تعتمدها اكبر المسابقات العالمية في هذا المجال، 96 عينة قدمها مشاركون تونسيون من مختلف الجهات.

وضمت المسابقة أربعة اقسام هي : الثمري الناضج، والثمري الأخضر الخفيف، والثمري الأخضر المتوسط، والثمري الأخضر المرتفع.

وفي اعقاب عمليات التدقيق والتذوق والتحاليل المختلفة التي امنها فريق من امهر الذواقين في تونس، تم اختيار عشرين عينة فائزة لعلامات زيت زيتون تونسية بمعدل خمسة عينات في كل قسم من اقسام الجائزة.

واكد وزير الفلاحة في كلمة بالمناسبة أهمية قطاع زيت الزيتون في الاقتصاد الوطني والذي شمل كامل السلسلة القيمية للزيتونة من حيث العناية والري والمداواة والجني والتحويل والتثمين والبحث العلمي ، فضلا عن تطوير مساهمتها في هيكلة الصادرات الفلاحية الوطنية وقيمتها من العملة الصعبة، منوها بجهود جميع الأطراف المتدخلة في هذا القطاع من فلاحين ومحولين ومصدرين في تعزيز مكانة تونس كأحد اهم منتجي الزيتون وزيت الزيتون في العالم.

وأشاد بمبادرة فلاحي ومحولي زيت الزيتون في تونس الى جانب وزراتي الفلاحة والتجارة وتنمية الصادرات الذين قاموا بتوفير زيت الزيتون البكر من النوع الممتاز موجه للمستهلك التونسي وبأسعار تفاضلية.

وقال  » ان المسابقة الوطنية لاختيار احسن زيت زيتون هي فرصة لتحسيس فلاحي ومحولي زيت الزيتون بأهمية تحسين جودة هذه المادة وتوظيف التقنيات الحديثة لتحويلها وتعليبها وتصديرها، من اجل دعم حضور زيت الزيتون التونسي في الأسواق العالمية مشيرا الى النتائج الباهرة التي حققها زيت الزيتون التونسي في المسابقات العالمية مؤخرا.