تم الإعلان صباح الجمعة عن المتوجين بجوائز الدورة 34 لمعرض تونس الدولي للكتاب خلال موكب افتتاح هذا الموعد الثقافي السنوي الذي يتواصل الى غاية يوم 15 أفريل الحالي . وقد ارتأت لجان التحكيم حجب جائزة عبد القادر بن الشيخ لكتاب الطفل واليافعين، كما لم يقع منح جائزة عبد الحميد بلكاهية لكتاب الفنّ وذلك لغياب الترشحات.
وفي ما يلي قائمة الفائزين بمختلف الجوائز الممنوحة :
جائزة توفيق بكّار التقديريّة (تسند لأوّل مرّة، وتمنح لكاتب تونسيّ عن مجمل أعماله) : منحت إلى الباحث والروائيّ حسين الواد تقديرا لمنجزه النقديّ والروائيّ ومساره البحثيّ.
حسين الواد هو باحث وروائيّ تونسيّ ظلّ يسهم في تطوير النقد العربيّ الجديد منذ ما يفوق الأربعين عاما وهو وجه من الوجوه التي تمثّل تحديث التعامل مع الأدب في الجامعة التونسيّة.
* جوائز النشر :
جائزة نور الدين بن خذر لأفضل ناشر: أسندت إلى دار نقوش عربيّة لصاحبها محمّد منصف الشابّي.
وجاء في تقرير اللجنة أن دار نقوش عربية، « من دور النشر الجادّة في توجّهاتها واختياراتها. تتميّز بغزارة إنتاجها بما يثري المكتبة التونسيّة وتنوّع منشوراتها في مجالات أدبيّة وفلسفيّة ونقديّة وفكريّة باللّغتين العربيّة والفرنسيّة ».
جائزة عبد القادر بن الشيخ لكتاب الطفل واليافعين: (حجبت)
جائزة عبد الحميد بلكاهية لكتاب الفنّ: (لا توجد ترشّحات)
* جوائز الإبداع
- جائزة على الدوعاجي للقصّة القصيرة:
أسندت مناصفة إلى مجموعتين قصصيّتين:
« حكايات لا تهمّك » لطارق الشّيباني الصادرة عن دار زينب للنّشر 2016
« مذهلة » للكاتب الأزهر الصّحراوي وهي مجموعة صادرة عن منشورات دار الكتاب، تونس 2018.
-جائزة فاطمة الحدّاد للدراسات الفلسفيّة:
أسندت إلى كتاب « معرفة المعروف: تحوّلات التّأويليّة من شلايرماخر إلى ديلتاي » للأستاذ فتحي انقزّو وهو كتاب صادر عن دار مؤمنون بلا حدود سنة 2017.
- جائزة البشير خريّف للرواية:
أسندت إلى وفاء غربال عن روايتها الصادرة سنة 2017 عن الدار التونسيّة للكتاب بعنوان » Le tango de la déesse des dunes ».
جائزة الصادق مازيغ للترجمة:
أسندت جائزة الصادق مازيغ للترجمة إلى ترجمة محمود بن جماعة لكتاب جوليا كريستيفا « قصص في الحبّ » الصادر عن دار التّنوير سنة 2017.
والكتاب دراسة متميّزة في الحبّ من زوايا عدّة: تحليليّة نفسيّة وأنثروبولوجيّة وفلسفيّة، من خلال الأديان (اليهوديّة والمسيحيّة) والأدب، رواية ومسرحا وشعرًا.
جائزة الطاهر الحدّاد للبحوث في الإنسانيّات:
أسندت إلى الأستاذ عبد الوهّاب بوحديبة عن كتابه الصادر سنة 2017 عن دار الجنوب بعنوان: » La culture du parfum en Islam »
وهو كتاب بحسب لجنة التحكيم، « فريد من نوعه متميّز في مقاربته فموضوعه يكاد يكون بكرًا ومنهجُه مستحدَثٌ وأسلوبه أنيق رائق. هو دراسةٌ أنثروبولوجيّة في ما جاء عن الرّوائح والأطاييب في الخطاب الدّينيّ والتراث الأدبيّ وكتب الطّبّ والفلسفة وتصانيف أصحاب الصّنائع في الحضارة العربيّة الإسلاميّة، مع مقارنة ببعض ما جاء عن ذلك في الثّقافتين الفارسيّة والعثمانيّة ».