رغم ما تشهده الأسواق البلدية والأسبوعية والفضاءات التجارية الكبرى من إقبال يومي من قبل متساكني الجهة للتزود بحاجاتهم من الخضر والغلال والمواد الاستهلاكية، الا ان نسق التزود بمختلف السلع المطلوبة يظل عاديا وبأسعار مقبولة، وفق ما أكده نائب رئيس المكتب الجهوي لمنظمة الدفاع عن المستهلك الزيتوني الغزالي.
وأوضح المصدر ذاته ان « مكتب المنظمة ضاعف منذ انطلاقة شهر رمضان من مجهوداته التوعوية عبر زيارة الأسواق الأسبوعية والفضاءات التجارية الكبرى للاتصال المباشر بالمواطنين وحثهم على عدم اللهفة في ظل توفر كافة السلع المطلوبة، والتي تشهد ارتفاعا في نسق الإقبال على شرائها في شهر رمضان خاصة منها الخضر الورقية ».
واكد انه « بالتعاون مع الإدارة الجهوية للتجارة وفرق المراقبة الاقتصادية، تم التصدي لبعض مظاهر الترفيع في الأسعار لدى بعض بائعي هذا النوع من الخضر ».
ومن ناحية أخرى، وفيما يتعلق بإشكالية النقص في الزيت النباتي المدعم بالفضاءات
التجارية، بين الغزالي ان « هذه الإشكالية التي باتت إشكالية وطنية مردها أساسا اللهفة
على شراء هذه المادة » مشيرا الى انه عاين بالكثير من المحلات التجارية بالجهة « تزودا مضاعفا من قبل الأهالي بالزيت النباتي المدعم، وهو ما اخل بالنسق العادي لبيعها رغم تامين حصة الجهة من هذه المادة في الآجال المحدودة ».
وبين انه « سيتم بالتنسيق مع الإدارة الجهوية للتجارة والسلط الجهوية، ضخ كميات إضافية بمختلف الفضاءات التجارية لسد النقص الحاصل »، داعيا أهالي الجهة الى « ترشيد الاستهلاك وعدم اللهفة حتى تحافظ مسالك التوزيع على انتظامها ».
