تحتفل تونس اليوم مع سائر دول العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق للعاشر من ديسمبر من كل سنة.
وتعود البداية الرسمية للاحتفال بحقوق الإنسان إلى عام 1950
ومع أن الإعلان العالمي لحقوق الانسان بما يتضمنه من مجموعة كبيرة من الحقوق السياسية والمدنية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية ليس وثيقة ملزمة لأي بلد فإنه شكل مصدر إلهام لدول عدّة..لرسم مسارها الحقوقي
وتعد تونس من أوائل الدول في العالم المانعة للرق على أرضها وتجارة العبيد منذ 1846… لكن بلد الديمقراطية الناشئة الذي يعيش اليوم
على وقع دستور جديد أساسه حقوق الإنسان و ضمان الحريات يحتاج إلى إصلاح مؤسساته وقد يكون محتاجا لأكثر وقت و لأكثر مجهود رقابي من كلّ الفاعلين و الحريصين على إنجاح الإنتقال الديمقراطي في البلاد كما يقول البعض. رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان عبد الباسط بن حسن أكد أن حقوق الانسان في تونس تتحسن باستمرار بما يخدم الديمقراطية..
المصدر:الإذاعة الوطنية