تحتفل تونس اليوم السبت 17 أكتوبر 2015 باليوم العالمي للنهوض بزرع الاعضاء تحت شعار دور المربي في بث ثقافة التبرع بالاعضاء .
وقد اختارالمركز الوطني للنهوض بزراعة الاعضاء ان يركز احتفالاته هذه السنة على الحملات التوعوية في ظل تزايد المحتاجين سنويا لعمليات تبرع مقابل تواصل ارتفاع نسبة العزوف عن التبرع بالاعضاء في تونس:
رفيقة الباردي المديرة العامة للنهوض بزراعة الاعضاء:
ومع النجاحات التي حققتها تونس في مجال زرع الأعضاء والمتمثلة اساسا في اجراء أوّل زرع للقرنية سنة 1948 من قبل الدكتور الهادي الرايس ثم الكلى سنة 1986 والقلب سنة 1993 و زرع النخاع العظمي سنة 1998 بقي اقبال التونسيين على التبرع دون المامول رغم ما تخضع له هذه العملية من ضوابط قانونية ودينية وعلمية.
وتشير الارقام الى ان اكثر من1325 مريضا يحتاجون في تونس سنويا لعمليات زرع كلى ينضاف إليهم سنويا 30 حالة تحتاج إلى زرع قلب ونحو 20 آخرين لزرع كبد يقابلها نسبة رفض اكثر من 68% من العائلات التونسية التبرّع بالأعضاء
وقد دفع هذا الواقع رفيقة الباردي المديرة العامة للنهوض بزراعة الاعضاء لاطلاق نداء استغاثة.
و يرى اهل الاختصاص انه يجب تركيز جهد كبير وعمل توعوي مكثف لنشر ثقافة التبرع في تونس على تصحيح ما يروج من معلومات خاطئة حول زرع الاعضاء خاصة ان ما يناهز 4 % من المرضى المسجلين بقائمات الانتظار يفقدون حياتهم قبل الحصول على عضو.
المصدر: الإذاعة الوطنية