أطلت تونس على الدورة العاشرة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل بجناح لدار النشر المتخصصة في إصدارات للأطفال واليافعين « كنوز ».
مشاركة تونس في هذا المهرجان تكاد تكون باهتة مقارنة بمشاركة عدد من الدول العربية مثل مصر ولبنان، ويعود ذلك بسبب التكلفة المادية لمثل هذه المشاركات وفق تصريح أفاد به وكالة تونس إفريقيا للأنباء محمد صالح معالج رئيس اتحاد الناشرين التونسيين وصاحب دار النشر « كنوز ».
وبين في تصريحه أن المصاريف الباهضة للشحن الجوي للكتب وارتفاع ثمن ايجار الاأجنحة يحول دون تمكن دور النشر من المشاركة في المعارض العربية والأجنية داعيا في هذا الصدد وزارة الشؤون الثقافية إلى دعم مشاركات دور النشر التونسية في المعارض مشيرا إلى أن اتحاد الناشرين كان قد تقدم بمقترح وخطة عمل في هذا المجال وهي لا تزال محل نظر ونقاش من قبل الوزارة والهياكل المعنية.
وتعد « كنوز » دار النشر التونسية الوحيدة المشاركة في مهرجان الشارقة القرائي للطفل نظرا لوجود مقر لها في دولة الإمارات، ويشمل جناح دار كنوز للنشر كتبا تعليمية وتربوية وقصصا موجهة للأطفال من مختلف الأعمار باللغتين العربية والفرنسية.
وتتواصل فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل بتنظيم لقاءات توعوية موجهة للأطفال وللأولياء حول مخاطر التكنولوجيات الحديثة على سلوكيات والتطور الذهني للطفل، فضلا عن تنظيم ورشات حول تقنيات الإعلام بمختبر المرئيات وفن الحكي والابتكار اليدوي والطهي، إلى جانب تنظيم أنشطة فكرية لتعزيز مهارات التفكير الإبداعي لدى الصغار.