أدانت تونس، مساء أمس الجمعة، « الإعتداء الإرهابي الغادر » الذي استهدف كنيسة (مارمينا) بمدينة حلوان المصرية وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى من المواطنين الأبرياء.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية، في بيان لها « إن تونس وإذ تعبر عن استنكارها لاستهداف دور العبادة وعن تعاطفها مع أسر الضحايا، فإنّها تُجدّد وقوفها المطلق إلى جانب مصر الشقيقة في جهودها لمكافحة الإرهاب والحفاظ على أمنها واستقرارها. »
وجددت تونس، وفق البيان ذاته، دعوتها إلى « مواصلة الجهود الإقليمية والدولية وتعزيز التنسيق لمجابهة ظاهرة الإرهاب المقيتة التي تهدّد أمن وسلامة دول المنطقة والعالم بأسره ».
وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت أن مسلحا أطلق النار على مصلين ورجال شرطة يحرسون كنيسة للأقباط الأرتودكس في ضاحية حلوان (جنوب القاهرة) يوم الجمعة والذي أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل، قبل إصابة المعتدي وإلقاء القبض عليه.