مثّلت أبرز الاستعدادات لتنظيم الدورة الخامسة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية محور جلسة عمل انتظمت أمس الأربعاء وجمعت وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي بأعضاء الهيئة المديرة للمهرجان، بحضور عدد من إطارات الوزارة.
وتم التطرّق خلال الجلسة إلى أبرز الاستعدادات المالية والتنظيمية واللوجستية والفنية المتعلّقة بمختلف أقسام المهرجان، فضلا عن الاطّلاع على الخطة الاتّصالية والتسويقية لهذا الحدث الثقافي الهام الذي سيقام من 14 إلى 21 ديسمبر 2024.
ووفق ما جاء في الموقع الرسمي للوزارة فقد أكدت الوزيرة أيضا خلال الجلسة على ضرورة إحكام التنسيق مع الجهات المعنية بعملية التنظيم، من وزارات ومصالح ومؤسسات لإنجاح الدورة تنظيميا وعلى مستوى استقطاب عشاق السينما في تونس وفي الخارج. علما أن دورة أيام قرطاج السينمائية لهذه السنة ستتضيف 21 بلدا، وسيقع تكريم كل من السينما الأردنية والسينغالية.
وشددت الصرارفي على أهمية دعم النجاحات السابقة لأيام قرطاج السينمائية منذ نشأتها في ستّينيات القرن الماضي، وتميّزها بمحافظتها على خصوصيّة مضامينها وبصمتها الفريدة من نوعها ضمن خارطة المهرجانات العربية وعالمية. كما أوصت بإيلاء المبدعين التونسيين القدر الأكبر من الاهتمام وتوجيه الدعوات لمختلف الأجيال من الفنانين والسينمائين الفاعلين في سهرتي الافتتاح والاختتام وفي مختلف فعاليات المهرجان.