انعقدت، أمس الاثنين، بمقر رئاسة الحكومة جلسة عمل وزارية خصصت لمتابعة مسيرة التنمية بولاية قابس ومشاريعها المعطلة، بإشراف وزير الشؤون المحلية والبيئة، رياض المؤخر، وحضور عدد من أعضاء الحكومة، ووالي قابس، وأعضاء مجلس نواب الشعب عن الجهة، وعدد من الاطارات الجهوية، إلى جانب ممثلي عدد من المنظمات الوطنية بقابس.
وعقب الجلسة، أفاد والي قابس، منجي ثامر، في تصريح لمراسل (وات) بقابس أنه تم التداول حول 57 مشروعا وملفا، من بينها 24 مشروعا في نطاق متابعة مخرجات جلسة العمل الوزارية المنعقدة برئاسة الحكومة في 11 جانفي 2017 ، و 33 مشروعا وملفا تم طرحها من قبل الجهة.
وأضاف أن ان الجلسة شهدت فض العديد من الاشكاليات، إلى جانب الاتفاق على عقد مجلس وزاري لاتخاذ القرار المناسب بشأن هذا ملف الوفسفوجيبس، وذلك إثر انعقاد الندوة الدولية حول تثمين الوفسفوجيبس، التي ستنعقد بقابس يومي 24 و 25 ماي الجاري، فضلا عن الاتفاق على تغيير الوصف القانوني للمخزون العقاري الكائن بالطريق الحزامية بقابس والذي يمسح 241 هكتارا باخراجه من ملك الدولة الغابي الى ملك الدولة الخاص، خلال اسبوع من تاريخ هذه الجلسة.
اما بخصوص القطاع الصحي، فقد تمت برمجة زيارة لوزيرة الصحة للجهة يوم 10 جوان 2017، ستتولى خلالها الإشراف على أشغال المجلس الجهوي للصحة الذي سيتدارس كل الاشكاليات المطروحة في هذا القطاع واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، وفق نفس المصدر.
وذكر أنه تقرر عقد جلسات قطاعية تحت اشراف مصالح رئاسة الحكومة، وفق رزنامة تم تحديدها، تجمع الجهة بالوزارات المعنية وذلك قصد معالجة مختلف الاشكاليات التنموية المطروحة في تلك القطاعات.
ومن جهته، بيّن عضو مجلس نواب الشعب، محمد زريق، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، ان الجلسة الوزارية المنعقدة أمس بمقر رئاسة الحكومة مثلت جلسة متابعة للمشاريع المقررة في المجلس الوزاري المنعقد بقابس في 25 جوان 2015 ، واستعدادا واعدادا للمجلس الوزاري الخاص بولاية قابس الذي سينعقد في نهاية الشهر الجاري.