قال رئيس جمعية الأدوية الجنيسة والبدائل الحيوية كمال إيدير، اليوم الأربعاء، إن تونس من أول البلدان التي شرّعت ووضعت نصوصا قانونية تمكن من إجراء تجارب على الأدوية الجنيسة.
وبين ضيف الإذاعة الوطنية خلال حواره في حصة ‘قضية رأي عام’، ان الملفات العلمية للأدوية الجنيسة توجه إلى المركز الوطني للحذر من استعمال الأدوية إلى جانب إدارة التفقد الصيدلي التي تتحرك على الميدان، ثم توجه التقارير المنبثقة عنها إلى إدارة الصيدلية والدواء.
وأكد إيدير أن 20 لجنة علمية تتكون من 15 أو 20 خبيرا تنظر في مختلف الأمراض والأعراض، مضيفا أن الأدوية الجنيسة يتم إستعمالها عن دراية وبعد تجارب ودراسات علمية.
وفي ذات السياق، لفت إيدير إلى أن أول جنيس سيكون سعره أقل ب30 بالمائة من الدواء الأصلي.