اعتبر رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ رضا الزهروني ‘الدروس الخصوصية بمثابة المنظومة التربوية الموازية للعمومية’.
وأكد الزهروني اليوم الثلاثاء 14 ماي 2024 خلال تدخل هاتفي له في حصة ‘قضية رأي عام’ على موجات الإذاعة الوطنية، أن المنظومة التربوية تسير بسرعتين الأولى العمومية ومشاكلها وهيناتها والثانية تسير بسرعة المتمكن من الفعل التربوي الذي له الإمكانيات ليجاري نسق الدروس الخصوصية وضرورتها نظرا لضعف التحصيل العلمي لأبنائه.
وأفاد الزهروني بأن اضطرار الأولياء إلى الخضوع لمنظومة الدروس الخصوصية واقع مرير يعكس ضعف وتراجع المنظومة التربوية العمومية وعجزها على الإصلاح.
من جهته، قال رئيس جمعية جودة التعليم سليم قاسم خلال استضافته في ذات البرنامج، إن الدروس الخصوصية لم تعد خيارا بل ضرورة نظرا لضعف التحصيل العلمي للتلميذ جراء أزمة الكوفيد وتواتر الإضرابات في القطاع التربوي.
وأشار محدث الإذاعة الوطنية إلى أن الجيل الحالي لديه ثغرات تكوينية مما دفع الأولياء إلى الاعتماد على مسالك أخرى غير المنظومة التربوية التعليمية العمومية منها الدروس الخصوصية والتعليم الخاص لإستكمال التحصيل العلمي لأبنائهم.