اكد حافظ الزوابي مدرب المنتخب الوطني التونسي لكرة اليد ان المجموعة الثانية التي سيخوض فيها المنتخب الوطني فعاليات بطولة العالم للعبة بمعية منتخبات اسبانيا و سلوفينيا و مقدونيا و ايسلندا و انغولا (فرنسا من 11 الى 29 جانفي 2017) تلوح متوازنة الى ابعد الحدود رغم تواجد فرق اوروبية ذات تقاليد عريقة في مثل هذه المنافسات ومع ذلك فان المرور الى الدور الثاني يبقى ممكننا ».

واشار الزوابي في تصريح اليوم الخميس على هامش سحب عملية القرعة الخاصة بمونديال فرنسا 2017 ان » المنتخب الاسباني منافسنا في المجموعة الثانية التي تحتضن مبارياتها مدينة ماتز صاحب سجل كبير من التتويجات الاولمبية و العالمية و سنسعى للظهور امامه بوجه مشرف و هذا لايقلل من امكانيات بقية المنتخبات حيث احتل منتخب سلوفينيا المركز الثالث في مونديال كرة اليد نسخة 2013 في حين احرز منتخب ايسلندا الميدالية الفضية في الالعاب الاولمبية 2008 وهو منتخب في طور اعادة البناء و سبق له احراز المرتبة السادسة في بطولات العالم 1986 و 2007 و 2001″.

وذكر مدرب المنتخب التونسي ان « العناصر الوطنية تحمل فكرة واسعة على منتخب مقدونيا الذي سبق لنا الفوز عليه خلال دورة الملحق التاهيلي الاخيرة بمدينة غدانسك البولونية خلال شهر افريل المنقضي وهو ما مكننا من الترشح الى اولمبياد ريو دي جانيرو ».

وفي خصوص المنتخب الانغولي قال الزوابي  » انغولا تعد من خيرة منتخبات قارة افريقيا الى جانب المنتخب المصري بعد تراجع كرة اليد الجزائرية  » مبينا انه « يبقى املنا قائم في تحقيق ابهى النتائج في مونديال فرنسا مهما كانت امكانياتنا منافسينا لاسيما و ان المنتخب التونسي اضحى يمتلك خبرة هامة في مثل هذه الرهانات و سنضع كل امكانياتنا في الميزان لتحقيق التاهل و الذهاب ابعد ما يكون في موعد فرنسا ».

ويذكر ان مدينة ماتز ستحتضن فعاليات مجموعة المنتخب التونسي و تدور مباريات بقية المجموعات في مدن باريس و براست و نانت و روان و مونبيلي و البيرت فيل و فيل نوف داسك