عبّر حزب العمال، في بيان أصدره اليوم الخميس، عن مساندته للنضال المشروع لقطاع الصحافة والإعلام بمناسبة تنظيم النقابة الوطنية للصحفيين ليوم غضب بساحة القصبة اليوم.
وثمن الحزب الموقف المبدئي المناضل لنقابة الصحفيين المنحاز للحرية والرافض لكل انتهاك لها، داعيا كافة القوى التقدمية السياسية والاجتماعية والمدنية إلى مساندة نضالات الصحفيين من أجل كرامتهم وحقوقهم المادية التي تشهد تدهورا كبيرا.
وأضاف، في بيانه، أن تدهور وضع الصحفيين تزامن مع تراجع الحريات الإعلامية والتي تجلت في إيقاف عديد الصحفيين والمدونين وإحالتهم على المحاكم وآخرها إيقاف مدير إذاعة « موزاييك أف.أم » نور الدين بوطار بهدف التخويف والترهيب والتأثير في خط الإذاعة التحريري.
كما جدد الحزب، في بيانه، التعبير عن قناعته بأنّ مقاومة الدكتاتورية الزاحفة تتطلب وحدة عريضة لكافة قوى التقدم والديمقراطية المناهضة للعودة بالبلاد إلى مربع الاستبداد والدكتاتورية.
واعتبر الحزب أن احتجاج الصحفيين يتزامن مع موجة الانتهاكات التي ترتكبها ما وصفتها ب »سلطة الانقلاب وعدوة حرية الإعلام » ضد الصحافيين وأصحاب الرأي المخالف لفرض الصمت على المجتمع وتمرير مشاريعها الرجعية وخاصة إملاءات المؤسسات المالية الدولية المدمّرة لمعيشة الشعب.