أكد حسين العباسي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل اليوم السبت 24 جانفي 2015 في اطار احياء ذكرى أحداث 26 جانفي 1978 أن الاتحاد يعول على استكمال المحطات الانتخابية المتبقية المحلية والجهوية من أجل توزيع عادل للثروة لفائدة الجهات الداخلية التي لم تنل حظها من الثروات، مؤكدا أن الوضع أن بقي على حاله ستبقى وصمة عار في وجه للجميع داعيا الحكومة إلى توجيه رسائل إيجابية نحو الجهات الداخلية ، داعيا المستثمرين التونسيين إلى الاستثمار في الجهات الداخلية وعلى الحكومة التحول نحو الجهات الداخلية للاستثمار هناك أن لم تجد إشارات إيجابية من المستثمرين الأجانب والمحليين كما دعا الحكومة إلى إبراز برنامجها القصير والطويل المدى حتى تطمئن الشعب التونسي حيث لم يجن الشعب من الثورة سوى حرية التعبير في حين بقية المطالب الاجتماعية والتنموية دون التحقيق.
وأكد العباسي أن الشغالين لم يحققوا لحد الآن زياداتهم في الاجور بعنوان 2014 في وقت ضحى الشغالون سنة 2013 وطالب الاتحاد بفتح مفاوضات اجتماعية ولكن لم تتم المفاوضات مع الحكومة الحالية حيث قام بعض الوزراء داخل هذه الحكومة في إشعال فتيل بعض التحركات الاجتماعية لكن نجح الاتحاد في إفشال بعض المخططات .
كما أكد حسين العباسي أن الاتحاد أنهى كذلك معضلة فسفاط قفصة مؤكدا أن الاتحاد يمد اياديه للحوار وهذا من شيم المنظمات الوطنية التي تؤمن بالحوار .
المصدر:الصفحة الرسمية للاتحاد العام التونسي للشغل