تمر البطلة التونسية في رياضة الرماية بالقوس والسهم رحاب الوليد بعديد الصعوبات من أجل التحضير للمشاركة في الألعاب الأولمبية التي ستقام في باريس هذا الصيف، حيث لم تقم بأي تربص خارجي بعد ان وعدتها الجامعة بتربصين في تركيا وسلوفينيا.
وتبعا لذلك اضطرت رحاب للتحرك واتفقت مع المدرب الطاهر الرحال من أجل اقامة تربص تحضيري على نفقتها الخاصة في فرنسا يسبق المشاركة في الأولمبياد، كما أن نادي الرماية بجمنة والمندوب الجهوي بالمنطقة يحاولون تذليل الصعاب وتوفير المال اللازم للقيام بهذا التربص، في ظل غياب تام للجامعة وعدم القيام بدورها في تحضير هذه البطلة.
كما علم قسم الرياضة بالإذاعة الوطنية التونسية أن الأهالي في جمنة من ولاية قبلي وهي مسقط رأس رحاب، ينظمون حاليا حملة لجمع التبرعات والمساهمات المالية من أجل توفير مصاريف تحضيرها للألعاب الأولمبية، فيما تكفّلت رحاب باقتناء تأشيرة السفر إلى باريس على نفقتها الخاصة، واكتفت الجامعة التونسية للرماية بتمكينها من تذكرة السفر إلى فرنسا وهي الممنوحة أساسا من وزارة الشباب والرياضة، التي تتعهد بتوفير تذاكر السفر لكل المشاركين في الألعاب الأولمبية.
وللاشارة فإن رحاب البالغة من العمر 26 سنة، أعلنت في وقت سابق أنها تعتزم الاعتزال وعدم المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بسبب شعورها بالتهميش، رغم أنها حققت نتائج مميزة على الصعيدين العربي والأفريقي وشاركت كذلك في دورة الألعاب الأولمبية 2020 بطوكيو.