شدد الخبير في مجال الطفولة والأسرة ابراهيم الريحاني على ضرورة تغيير الزمن المدرس وفتح الباب أمام الأنشطة الثقافية والرياضية في المؤسسات التربوية من أجل القضاء على ظاهرة العنف التي انتشرت بنسب كبيرة في المجتمع وأصبحت تُهدد النسيج العائلي والمجتمعي.
وخلال استضافته اليوم الخميس 29 فيفري 2024 في برنامج يوم سعيد على موجات الإذاعة الوطنية، أكد الريحاني على أهمية تخصيص الفترات الصباحية بالمؤسسات التربوية للتعلمات في حين تكون الفترات المسائية للأنشطة التي تُرسخ دور المواطنة لدى الناشئة.
وتحدث ابراهيم الريحاني عن ضرورة عودة المدرسة الصديقة وفتح المجال أمام الجمعيات الثقافية والتربوية والرياضية وتدعيم دور النوادي للإحاطة بالأطفال في الوسط المدرسي، مشيرا إلى ضرورة إدخال الثقافة للأحياء الشعبية والأحياء الهشة.
وقال ضيف يوم سعيد، إنه يجب إعادة الروح إلى المؤسسات التربوية، مؤكدا أن تغيير الزمن المدرسي عملية ممكنة ويمكن تطبيقها بداية من السنة الدراسية المقبلة (2024–2025).