أكد المدير العام للديوان الوطني للسياحة حلمي حسين، أن اختيار سلال فندقية عالمية التمركز في تونس خلال السنوات الأخيرة، ولاسيما سنة 2024، يعد دليلا على « الثقة الكبيرة للمستثمرين في تونس وفي القطاع السياحي ».

وأضاف حسين، خلال افتتاحه مساء أمس الخميس، وحدة سياحية فندقية جديدة بوسط العاصمة، تابعة إلى سلسلة فرنسية، أن النسيج السياحي تعزز بافتتاح نزل تابع لإحدى السلاسل العالمية، مما سيفتح آفاقا إضافية لقطاع السياحة، ويطرح على سلطة الاشراف والمهنيين، مهمة الحفاظ على نسق الحركية السياحية طوال السنة.

وتحتاج هذه العملية، وفق المسؤول ،الى دفع القطاع السياحي داخليا وخارجيا عبر تنشيط قطاع المؤتمرات والملقيات ودعم الحركية التجارية والتسويق للمواقع الأثرية والحضارية والمواقع الطبيعية الجذابة واعتماد برنامج إشهاري ناجح للسياحة التونسية.

وأضاف أن هذه الخطوة ، تأتي في إطار التعويل على الحركية التي يعيشها الاقتصاد التونسي إلى جانب إمكانيات جلب المزيد من الحرفاء من السياحة الداخلية وسياحة الجوار ومن أوروبا والصين وبقية العالم، مؤكّدا أن تونس تستطيع الحفاظ على حركية سياحية كامل السنة وخاصة بعد بعث مؤسسة للمهنيين بالتعاون مع الإدارة، للتصرف في وجهة تونس ورفع وتيرة توافد السياح على مدار السنة.

وأعلن حسين أن شهر فيفري 2025، سيشهد انطلاق حملة للإشهار الوطني السياحي للوجهة التونسية بجميع الدول الأوروبية وستشمل مواقع التواصل الاجتماعي والشوارع بهدف الرفع من توافد السياح الى البلاد.

ولفت إلى نجاح الموسم السياحي لسنة 2024 حيث فاق عدد السياح 10 ملايين سائح متجاوزا بذلك التوقعات باستقطاب 9 ملايين سائح على الرغم من التقلص الكبير في عدد السياح الروس والليبيين وذلك على التوالي بسبب توقف الخط الجوي المباشر مع روسيا وإغلاق معبر رأس جدير بالجنوب لفترة هامة.

وأكد حسين، في سياق متصل أن الأرقام المحققة خلال العام الماضي تشجع على السعي نحو تحقيق رقم قياسي جديد لتوافد السياح على البلاد خلال سنة 2025.