قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد ان تونس أمانة في أعناق كل الوطنيين ويجب أن يتحمّل كل واحد من موقعه هذه الأمانة بالرغم من ثقلها، خاصة في هذا الظرف الذي تسعى فيه بعض الجهات إلى ضرب الدولة والتشكيك في مؤسساتها واستقرارها، وذلك لدى تحوله مساء امس الثلاثاء إلى مقر وزارة الداخلية بتونس العاصمة أين التقى بوزير الداخلية، كمال الفقي وبعدد من القيادات الأمنية وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية .
وأكّد قيس سعيد خلال الاجتماع، ضرورة مزيد إحكام التنسيق بين كل الأجهزة الأمنية ، بما يعزز التكامل بينها ، مشيرا إلى أنه لا ولاء إلا لتونس وحدها ،وأنه كلما زادت التحديات زاد الإصرار على رفعها.
كما نوه بالجهود التي تبذلها قوات الأمن الداخلي، مشددا على أن الثغرات التي حصلت في تأمين بعض المقابلات الرياضية مؤخرا يجب ألا تتكرّر مستقبلا.
وتناول اللقاء، أيضا، عديد المسائل ، وبالخصوص ظاهرة انتشار المخدرات التي يسعى مروجوها إلى جانب غاية الربح المادي ،ضرب السلم الأهلي
وفي جانب آخر، شدد رئيس الجمهورية على مواجهة كل أنواع الفساد والعابثين بمقدّرات الوطن ، سيما وانه لا يمكن أن يستمرّ الوضع على ما كان عليه طوال العقد الماضي على وجه الخصوص.
