البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

FB_IMG_1705713785442

رئيس الجمهورية يبحث مع رئيس الحكومة نتائج مشاركته في منتدى دافوس

استعرض رئيس الجمهورية قيس سعيد، لدى استقباله الجمعة 19 جانفي 2024 بقصر قرطاج، رئيس الحكومة أحمد الحشاني، نتائج اللقاءات التي قام بها في إطار مشاركته في منتدى دافوس خلال هذا الأسبوع.

وحسب بلاغ اعلامي لرئاسة الجمهورية نشرته مساء اليوم، أكد رئيس الدولة مجددا على « رفض أي شروط أو أي إملاءات من أي جهة كانت، لأن الإصلاحات التي تقوم بها تونس يجب أن تكون إصلاحات تونسية خالصة تنبع من إرادة الشعب التونسي ».

وبين رئيس الدولة أن من أراد مخلصا أن يدعم تونس عليه في المقام الأول قبل أي دعم أن يحترمها ويحترم اختياراتها لأن التجربة أثبتت أن الكثيرين ممن يتخفون وراء ما يسمى بالدعم لا يزيدون إلا من تبعية تونس ومن معاناة الشعب، وهو أمر مرفوض على أي مقياس من المقاييس، فتونس « لا تقبل الدعم إذا كان بدون احترام وخير لها الاحترام بدون عون ظاهره خير وباطنه مزيد من التبعية والتفقير »،وفق نص البلاغ.

وتم خلال اللقاء التعرض إلى « التصنيفات وترتيب الدول حسب مقاييس توضع مسبقا للوصول إلى نتائج معلومة مسبقة بدورها » ، وأول هذه المقاييس هي « السمع والطاعة في إطار نظام اقتصادي عالمي بدأ يتهاوى » وتحاول الدوائر التي تريد استمراره، بعد أن تجتمع في أجمل المنتجعات ثم يعود أصحابها إلى بلدانهم ليقولوا أننا مازلنا نحكم قبضتنا على العالم، العمل على ديمومته بالرغم من آلام أغلب شعوب العالم.

وأطلع رئيس الحكومة رئيس الجمهورية على تفهم عديد المسؤولين لموقف تونس وتقديرهم للنهج الذي تسير فيه في محاربة الفساد وتوفير المرافق العمومية الأساسية للمواطنين، علما وأن هذا الفساد الذي استشرى على مدى عشرات العقود كانت عديد الدوائر المالية العالمية تعلم بأدق تفاصيله، والشعب التونسي كان هو أول ضحاياه.

واستعرض رئيس الدولة مع رئيس الحكومة نتائج الاجتماعات التي عقدها مع بعض المسؤولين الدوليين لاسترجاع الأموال المنهوبة، وهي أموال من حق الشعب التونسي وكثيرة هي العواصم التي تعلم أن هذه الأموال نُهبت ومع ذلك لم تتحرك في الوقت المناسب حتى تضع حدا للسطو الممنهج على مقدرات الشعب التونسي.

وجاء في ذات البلاغ أن التعلل بالإجراءات وبتشعبها بل وبتمطيطها لا يجب أن يثني تونس على المطالبة بها فالإجراءات وضعت لضمان الحقوق لا للدوس عليها.

وشدد الرئيس قيس سعيد على أن المنتدى الاقتصادي العالمي المعروف بمنتدى دافوس والذي ظهر في بداية السنوات السبعين « لا يمكن أن يستمر بنفس الفكر الذي حفّ بظهوره » مضيفا أن  » الإنسانية جمعاء تتطلع إلى مستقبل أكثر عدلا ولم تعد ترضى بتقسيم عالمي للعمل يقوم على تقسيم العالم بين أثرياء وفقراء ».

وعلى صعيد آخر تعرض رئيس الجمهورية إلى بيان موقف تونس من الحق الفلسطيني في كل أرض فلسطين وضرورة أن تقف الانسانية كلها ضد حرب الابادة التي يشنها العدو الصهيوني مؤكدا مجددا على أن الشعب التونسي سيبقى بكل ما لديه من إمكانيات إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يسترد كل شبر من أرض فلسطين ويقيم دولته المستقلة عليها وعاصمتها القدس الشريف.

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري

podcast-widget-youtube1