أكد رئيس الحكومة يوسف الشاهد الانطلاق الفوري في تفكيك الوحدات الملوثة من مصنع السياب بصفاقس.
وتابع الشاهد، في تصريح اعلامي خلال زيارته للجهة، الخميس 20 أفريل 2017، »يجسم هذا الاجراء حق الأهالي في بيئة سليمة …وسيتم استصلاح موقع الوحدات الصناعية للسياب، الذي سيبقى على ملك الدولة ».
وتشمل عملية الاستصلاح، التي تقدر كلفتها ب75 مليون دينار، بحسب رئيس الحكومة، إنشاء قطب تكنولوجي ومركز تكوين ومركز رياضي على نفس الموقع مما من شأنه أن يضفي اشعاعا للجهة.
وسيتم تحديد رزنامة كاملة لعملية التفكيك والاستصلاح وبناء القطب التكنولوجي الجديد، التي سيتم خلالها المحافظة على الجوانب البيئية والطبيعية للمنطقة.
ولم يحدد رئيس الحكومة لدى تعرضه لمسألة ضمان حقوق العملة، صيغة هذا الضمان، واذا كان قد تقرر الابقاء على نشاط الانتاج الفسفاط الرفيع (أس أس بي)، الذي يتمسك المجمع الكيميائي التونسي به كنشاط بديل لانتاج الحامض الفسفوري باعتباره نشاطا غير ملوث، حسب نفس الطرف.
يذكر أن تنسيقية البيئة والتنمية بصفاقس (تضم حوالي 40 جمعية ومنظمات تنشط في المجال البيئي) وقطاع واسع من المجتمع المدني يتمسكون من جهتهم بإزالة كل الانشطة الفسفاطية وسط المدينة.