تطرق اللقاء الذي جمع مساء امس الخميس في القصبة، رئيس الحكومة، هشام المشيشي، بوفد عن كتلة « حركة تحيا تونس » في البرلمان، إلى الوضع العام بالبلاد، وخاصة تطوّر الوضع الصحي في ظل انتشار جائحة كوفيد-19، وضرورة اعتماد مبدأ التشاور والنقاش حول قانون المالية لسنة 2021 وقانون المالية التكميلي لسنة 2020، فضلا عن مسائل اجتماعية وتنموية.
ودعا المشيشي، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة، إلى ضرورة حشد كل الإمكانيات والطاقات لمجابهة انتشار فيروس كورونا، مبينا أن الحكومة تتابع الوضع الصحي الدقيق الذي تمر به البلاد، وأنها مستعدة لاتخاذ كل المبادرات والقرارات الضرورية كلما استوجب الأمر ذلك.
كما أوضح المشيشي أن حكومته ستعتمد التشاور والحوار مع كل الكتل في البرلمان والفاعلين السياسيين والاقتصاديين بخصوص قانون المالية لسنة 2021 وقانون المالية التكميلي، مضيفا أنه سيتم الاعتماد على مقاربة تنموية جديدة تقوم على الحوار والتفاوض وتشمل كل الجهات على قدم المساواة، كما حصل مع أزمة الكامور في تطاوين.
ومن جهته، أفاد رئيس كتلة حركة تحيا تونس، مصطفى بن أحمد، أن الوفد الذي حضر اللقاء، دعا إلى ضرورة مضاعفة الجهود لمجابهة جائحة كورونا وضرورة العمل المشترك وتوحيد الجهود للتقليص من تداعيات هذه الجائحة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
كما تطرق نواب الكتلة، وفق بن أحمد، إلى أهمية مساعدة ومرافقة المؤسسات التي تأثرت بجائحة كوفيد-19، عبر تخفيف الضرائب التي تثقل كاهل المؤسسات المشغلة وتضيف لها أعباء جديدة.