شدد رئيس الجمهورية، قيس سعيد، خلال استقباله اليوم الإثنين 30 ديسمبر 2024، رئيس الحكومة كمال المدوري، على أن الدولة لا تُدار بصفحات التواصل الاجتماعي بل تُدار بالقوانين والمؤسسات.
وأضاف رئيس الجمهورية « الشعب التونسي أظهر من الوعي والنّضج مما جعل هذه الصفحات كأوراق الخريف التي تتساقط ولم تعد صالحة حتى لتخفي عوراتهم وسوءاتهم التي صارت معروفة ومكشوفة ».
وتابع رئيس الدولة « سنواصل العمل لتحقيق انتظارات الشعب التونسي وسنعمل من أجل أن نلبي انتظاراته من حرية وعدالة وكرامة وطنية ».
كما لفت رئيس الجمهورية إلى أنه قام ليلة أمس بزيارة أحد أحياء العاصمة للاطلاع مباشرة على الأوضاع عموما وعلى الأوضاع البيئية على وجه الخصوص مبرزا أنه « لم يصطحب مصورين لأن العمل مستمر والغاية هي النتيجة وليست الأضواء ولا عدسات المصورين ».
وأضاف رئيس الجمهورية « ما أكثر المسؤولين حين تعدّهم وما أقلهم في منتهى العدّة وما أكثر المؤسسات حين تحصيها وما أقل نجاعتها هذا إن لم يكن القائمون عليها من فلول الردّة ».