صرح رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري ابراهيم بوغالي ، صباح اليوم الجمعة لدى حلوله بتونس، ان زيارته تأتي « تنفيذا لبروتوكول التعاون بين المجلسين الذي تم توقيعه في نهاية السنة الماضية، وتجسيده عمليا عبر التشاور والتباحث في القضايا المشتركة على الصعيد المغاربي والافريقي والدولي، ومن خلال بناء مواقف موحدة إزاءها وبحث المخرجات التي تخدم شعبي البلدين الشقيقين.

ويؤدي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري ابراهيم بوغالي زيارة رسمية الى تونس على رأس وفد برلماني تنطلق اليوم الجمعة وتتواصل الى غاية يوم الاثنين 29 جويلية الجاري وذلك بدعوة من رئيس مجلس النواب ابراهيم بودربالة الذي كان في استقباله بالقاعة الشرفية الكبرى بمطار تونس قرطاج، وفق ما ورد في بلاغ صادر عن البرلمان

واعرب ابراهيم بوغالي في تصريح عن سعادته بتواجده في تونس الخضراء مؤكدا انها تندرج في اطاردعم العلاقات بين البلدين وتعزيز الصداقة والاخوة بينهما، مبرزا التاريخ والمصير المشترك الذي يجمع بينهما.

من جهته ابرز ابراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب ان هذه الزيارة تكرّس حقيقة العلاقات بين الشعبين والبلدين التي تستمد جذورها من التاريخ ويؤكّدها الحاضر وترتكز على الرؤية المشتركة للمستقبل.

وشدد بودربالة على تناغم مواقف قيادتي البلدين والرؤية الواضحة بشان مختلف القضايا ، معتبرا أن زيارة نظيره الجزائري الى تونس ، تندرج في هذا السياق، كما اعرب عن امله في مستقبل طيب لشعبي البلدين.

واكّد رئيس مجلس نواب الشعب أن امن الجزائر من أمن تونس و امن تونس من امن الجزائر ، مشددا على ضرورة وجود رؤية موحدة ومشتركة في نطاق التحولّات الإقليمية والعالمية.