قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في مؤتمر صحفي في الدوحة اليوم الأربعاء إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الاحتلال وحركة حماس سيدخل حيز التنفيذ في 19 جانفي الجاري.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) « لدينا اتفاق بشأن الرهائن في الشرق الأوسط وسيطلق سراحهم قريبا ».
أما الرئيس الأمريكي جو بايدن، فقجد أكد أن الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن من شأنه إنهاء القتال في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين.
من جهته، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، مشددا على أن « الأولوية الآن يجب أن تكون لتخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن هذا الصراع ».
وأضاف للصحفيين « تقف الأمم المتحدة مستعدة لدعم تنفيذ هذا الاتفاق وتكثيف توصيل المساعدات الإنسانية المستدامة إلى الأعداد التي لا تحصى من الفلسطينيين الذين تستمر معاناتهم ».
أما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فقد رحب في منشور على موقع (إكس) اليوم الأربعاء باتفاق وقف إطلاق النار في غزة مؤكدا على ضرورة سرعة تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال « مع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل » وأوضح أنه تم التوصل إلى هذا الاتفاق « بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية ».
وتعهد بأن مصر « ستظل دائما وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكا مخلصا في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني » وعبر عن أمله في أن يقود الاتفاق إلى سلام مستدام وأن « تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع ».
بدورها قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إن هناك أملا في إطلاق سراح الرهائن أخيرا وأن ينتهي سقوط القتلى في قطاع غزة.
ومن جانبه صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للصحفيين في أنقرة بأن الاتفاق خطوة مهمة لاستقرار المنطقة، مضيفا أن جهود تركيا للتوصل إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ستتواصل.