اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة نداء تونس محمد رمزي خميّس خلال حضوره الثلاثاء 09 أفريل 2019، في برناج « البلاد اليوم » أن المؤتمر الانتخابي الأول للنداء نجح جزئيا لأنه انتقل بالحركة إلى حزب مؤسسات له مسؤولية وطنية وقومية على حد قوله، مضيفا أن المؤتمرين نجحوا إلى حد الآن في تركيز اللجنة المركزية أعلى سلطة في الحزب ستتحمل قراراته الرسمية في الفترة الممتدة بين المؤتمر الحالي والمؤتمر القادم.
وأوضح خميّس أن تركيز اللجنة المركزية اعتمد على تمثيلية كل الجهات وحسب اعضاء مجلس نواب الشعب إضافة إلى اعتماد مبدأ « أهل مكة أدرى بشعابها » وفق قوله اي فسح المجال أمام كل جهة لاختيار قائمة مؤتمريها من خلال المؤتمرات المحلية والجهوية والنقاشات التي سبقت المؤتمر الانتخابي.
وأضاف خميّس انه تم فتح الباب امام التوافق في الجهات حيث قدّمت أغلب الجهات قائمات توافقية لم تنتج عنها لا استقالات ولا بيانات مضادة على حد قوله، مبيّنا أن المؤتمر تجاوز الوقت المطلوب بسبب ترك الباب مفتوحا أمام التوافقات أثناء أشغال المؤتمر .
وشدد ضيف » البلاد اليوم » على أن كل القائمات التي ترشحت للجنة المركزية تضم أعضاء مجلس نواب الشعب والمنسق الجهوي وعدد من المنسقين المحلّيين ومنسقين آخرين يمثلون فئة الشباب مضيفا أن كل القائمات ممضاة من طرف الهياكل الرسمية للحزب نافيا وقال في نفس السياق : » نحن نفرح ونعتزّ بان يكون هناك غضب من مناضلين في الجهات تتوفر فيهم شروط الترشح للجنة المركزية ولكن لم يتمكنوا من ذاك « .
الإذاعة الوطنية
جيهان علوان