صرح زياد الهاني رئيس الوفد الاعلامي والمدني الذي زار سوريا الاسبوع الماضي بأن عديد الملفات المتعلقة بالمقاتلين التونسيين بالاراضي السورية هي قيد الإعداد لتعرض على أنظار القضاء على المستوى الوطني والدولي، قائلا أنه لن يكون بوسع أي جهة تعطيل هذه الملفات وطمس ما فيها من حقائق.
وأكد الهاني في هذا السياق على ضرورة الملاحقة القضائية لكل المتورطين في تجنيد المقاتلين التونسيين والجز بهم في الحرب على الارض السورية.
وعن تحفظ الجانب السوري بخصوص المعلومات حول المساجين والمقاتلين التونسيين ذكر الهاني أن السلطات الرسمية السورية تؤكد على وجوب التبادل الرسمي للمعلومات بين الدولتين التونسية والسورية ومن خلال قنوات إعلام رسمية.