أعلن الفنان التونسي زياد فطناسي في برنامج « وقيت حلو » أمس، عن اطلاقه لمشروعه الموسيقي « Zied Fatnassi Quartet »، نسبة لعدد العازفين الاربعة وهم زياد فطناسي وفاني فالوا وإلياس غُرابي وسليم عبيدة. وهو مشروع يلخص تجربته وفق تعبيره.
و سيُطلق فطناسي الى جانب ذلك عمل جديد « درّة » نسبة الى ابنته، وسيكون العرض رفقة الملحن والعازف سليم عبيدة في فرنسا وتحديدا باريس وسيُبث على منصة رقمية ومرئية.
وأوضح ضيف « وقيت حلو » أن تجربته تقتصر على الغناء فقط، بل هو فنان وعازف وملحن، حيث كان مصدر إلهامه في الصغر والده وهو عازف عود. وكانت بداياته بصعوده على ركح الجم مع مبروك العيوني وزياد المالكي سنة 1999.
وأشار إلى إلى العثرات التي ترافقه في مسيرته الموسيقية في تونس جراء سوء تعامل وزارة الثقافة وعدم تجاوبها معه. رغم تتالي محاولاته بتقديم مشاريعه على مدار 4 سنوات بتتالي 4 مسؤولين على الوزارة، وتجاهل ملفاته على حد تعبيره، مضيفا أنه لايجد حظه في تونس، الا عند مغادرته لحدود الوطن وقث قوله.
وللملحن زياد الفطناسي، عدة تجارب في الموسيقى التصويرية الخاصة بالأفلام منها « المختفون » للمخرجة التونسية ايمان بن حسين و »صامدون » اخراج مروان الطرابلسي وعادل عباسي، الى جانب مسرحية « الكاهنة » للممثلة الراحلة سعيدة سراي.