زارت سفيرة فرنسا بتونس آن قيقن، مساء اليوم الخميس، 3 مؤسسات صناعية فرنسية وتونسية منتصبة بولاية زغوان لها تعاملات اقتصادية مع فرنسا، وعبرت عن « ارتياحها » لمناخ الاستثمار في تونس.
وشملت الزيارة الشركة التونسية « باك ماد » بجبل الوسط وهي مختصة في انتاج معدات الأدوية ضمن مجمع » باك » PEC ومنتصبة في عدد من المناطق بفرنسا.
كما زارت سفيرة فرنسا الشركة الفرنسية المنتصبة بتونس ضمن مجمع » كريلا » لصناعة مكونات طبية والكترونية لقطاع الطيران وغيرها من الصناعات الفنية الدقيقة، وكذلك شركة « ساملاك » لصناعة مكونات السيارات والمنتصبة بتونس في فرعيها بزغوان وأريانة ضمن مجمع » أبام » APEM .
وأشارت السفيرة، في تصريح لـ »وات »، إلى ما توفره تونس من امتيازات للمستثمرين التونسيين والأجانب، خاصة بالجهات المصنفة ضمن مناطق التنمية الجهوية ذات أولوية، على غرار ولاية زغوان، بالإضافة إلى برامج وآليات لتكوين اليد العاملة التونسية في اختصاصات متعددة « ما ساهم في خلق منتوج ذي قيمة تنافسية كبيرة »، مبينة أن الشراكة عامل أساسي للتطور الصناعي في البلدين.