قال سفير فلسطين بتونس هائل الفاهوم الجمعة 29 نوفمبر 2024، إن ما حدث للشعب الفسطيني لو حدث على قارة لتبخرت من الجغرافيا والديمغرافيا والتاريخ.
وأشار خلال حضوره في برنامج « يوم سعيد » في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفسطيني، إلى أنه بالرغم من كل الجرائم التي ارتكبت ضد هذا الشعب ومحاولة تهجيره و تطهيره عرقيا وإخراجه من وطنه مازال متمسكا بأرضه، مضيفا أن صموده الأسطوري أعجز الكيان الصهيوني وأفشل استراتيجياته لمحو الهوية الوطنية الفلسطينية.
وتابع حديثه قائلا: « نحن ضربنا استراتيجيات عميقة لا تستطيع قارات أن تواجهها، رغم تجنيد الكيان الصهيوني كل القوى والإمكانيات العسكرية والاستخباراتية وتزوير الحقائق في الإعلام الأجنبي.
وأضاف السفير الفلسطيني أن العدوان الصهيوني الأخير على غزة فجر الوعي لدى المجتمعات الأجنبية بأن المسألة ليست مسألة تضامن مع الشعب الفلسطيني فحسب وإنما مع الذات فإذا يختفي الحق الفلسطيني تختفي 95 بالمائة من ديمغرافية العالم .