ضبطت اللجنة الجهوية للنظافة والعناية بالبيئة بسليانة، خلال اجتماعها المنعقد، اليوم الأربعاء، بمقر الولاية، خطة جهوية للنظافة في إطار الحرص على تحسين الوضع البيئي والرفع من مؤشرات النظافة.

وذكر والي سليانة، وليد العباسي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنه تمت برمجة جملة من التدخلات الاستثنائية للنظافة وفق مخطط جهوي ومحلي، مع توفير كافة الطاقات البشرية واللوجستية اللازمة تحت إشراف السلط المحلية والجهوية وذلك بهدف ترسيخ مفهوم النظافة كإحدى أولويات العمل البلدي.

ودعا البلديات إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب تراكم الفضلات، وإعلام المتساكنين بتوقيت رفعها، وتنظيف الحاويات، وتكثيف الجانب التحسيسي لحث المواطنين على المساهمة والانخراط في هذه الحملات.

وأكد والي سليانة على ضرورة تكثيف الرقابة الميدانية من قبل الأجهزة الرقابية، ومواصلة قنص الكلاب السائبة حفاظا على سلامة وصحة المواطنين، فضلا عن اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لظاهرة انتشار الحشرة القرمزية خاصة ببلديات كسرى ومكثر والحبابسة.

وأشار العباسي إلى العمل جار على تحرير الأرصفة ومقاومة الانتصاب الفوضوي بالتنسيق مع الحرس البلدي والشرطة البلدية، إلى جانب إيجاد حلول للإشكاليات التي تحول دون الشروع في إحداث مراكز جمع وتحويل النفايات لربطها لاحقا بمصب عين عاشور المشترك بين ولايتي سليانة والكاف.

وأكد أن الفريق الفني الجهوي المكلف بمتابعة البلديات سيواصل عمله لرفع الاخلالات، كما من المنتظر عقد المجلس الجهوي للبيئة يوم 17 جويلية الجاري.

ودعا المعتمدين والكتاب العامين، من جهة أخرى، الى الاطلاع على القانون عدد 33 لسنة 2024 بتاريخ أمس لاتخاذ الاجراءات اللازمة المتعلقة بالبناءات الآيلة للسقوط.