افتتحت، اليوم السبت، بفضاء معرض سوسة الدولي، الدورة الرابعة للصالون الوطني للزربية والنسيج المحفوف بسوسة الذي تنظمه المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية الى غاية 3 مارس القادم.
ويشهد الصالون مشاركة 90 عارضا من 15 ولاية لعرض منتوجاتهم من المفروشات الارضية والصوفية في الجناح التجاري للمعرض، من بينهم عارضون من 9 ولايات داخلية والذين يعرضون منتوجاتهم في اهم اختصاصات الزربية، ونسيج الكليم، والمرقوم، ونسيج الحايك، وذلك في اطار تكريس مبدا التمييز الإيجابي حيث تم اسناد اجنحة بمساحة 36 متر مربع لكل ولاية.
ويضمّ الصالون فضاء خاصا لفائدة مجموعة من الشبان الباعثين الجدد الذين تمّ اختيارهم من خريجي المعاهد العليا للفنون والحرف، ومراكز التكوين المهني من ولاية سوسة ومن الولايات المجاورة، والذين قاموا ببعث مشاريع حديثة العهد في اختصاص النسيج، وذلك بهدف تشجيعهم على اقتحام السوق ولتمكينهم من ترويج منتوجاتهم.
ويندرج التنظيم الدوري لهذا الصالون في إطار مواصلة تنفيذ برنامج الديوان الوطني للصناعات التقليدية لدعم الأنشطة التي تهدف الى تنمية وتطوير الزربية والنسيج اليدوي، وتشجيع المنتجين والحرفيين والمؤسسات الحرفية على ترويج منتوجاتهم، وفق ما أبرزه المندوب الجهوي للصناعات التقليدية بسوسة قيس قعلول في تصريح لمراسل (وات) بالجهة.
ويسعى الصالون الوطني للزربية والنسيج المحفوف بسوسة، وفق نفس المتحدث، الى ان يكون حدثا وطنيا يحتفل بالزربية التونسية والنسيج اليدوي ويفتح آفاق جديدة للتعريف بهما وترويجهما.
وأكد المندوب الجهوي الحرص على جعل هذا الصالون أداة لتحفيز الخلق والإبداع، وتنمية المهارات، ودفع تكوين جيل جديد من الحرفيين المبدعين، والى ان يكون واجهة لتثمين المنتوج التقليدي التونسي، والتأسيس لتقاليد استهلاكية جديدة تدعم الإقبال عليه.