وسط حضور امني مكثف انطلقت اليوم بمدينة سيدي بوزيد مهد الثورة الاحتفالات بالذكرى الخامسة لاندلاع ثورة الحرية والكرامة ثورة السابع عشر من ديسمبر 2010الرابع عشر من جانفي 2011
وركزت هيئة تنظيم المهرجان خيمة عملاقة بساحة الشهيد وخيمة للسياحة والثقافة وخيمة أطلق عليها اسم خيمة فلسطين.
وتكتسي الاحتفالات هذا العام طابعا خاصا باعتبارها تؤرخ للانتصار على الديكتاتورية وتحتفي بحصول بلادنا ممثلة في الرباعي الراعي للحوار الوطني على جائزة نوبل للسلام 2015
وبالمناسبة توجه رئيس الحكومة الحبيب الصيد بكلمة الى الشعب التونسي ترحم فيها على ارواح شهداء الثورة وشهداء المؤسستين الامنية والعسكرية وحيا فيها جهة سيدي بوزيد المناضلة مهد الثورة ولكلّ جهات الوطن التي كان لها إسهامها الفاعل في ثورة الحرية والكرامة و في التأسيس لمرحلة جديدة من تاريخ تونس المستقلّة.
رئيس الحكومة اكد بالمناسبة ان تونس تخوض حربا شرسة ضدّ افة الارهاب و وهو ما يحتّم التمسك بالوحدة الوطنية والتحلي باليقظة والجاهزية التامة ومعاضدة المؤسستين الأمنية والعسكرية وتعبئة الجهود والطاقات للقضاء على الإرهاب واقتلاعه من جذوره.
وشدد على حرص الحكومة على تنفيذ تعهداتها لاستحثاث نسق التنمية بأبعادها الإقتصادية والإجتماعية .