انتظمت، اليوم الجمعة، بمقر ولاية سيدي بوزيد، فعاليات المجلس الجهوي للصحة، وتضمّنت تقديم عرض مفصل للمحاور الاستراتيجية في القطاع، والاشكاليات ومقترحات الحلول الممكنة لتقريب الخدمات الصحية وتطوير جودتها.
وبيّن مدير الصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة بسيدي بوزيد، بشير السعيدي، في تصريح لوكالة « وات »، أن مشاغل القطاع الصحي بالجهة تتعلّق بالخصوص بالتجهيزات، والموارد البشرية، والموارد المالية، والبنية الأساسية، ووسائل النقل، والحوكمة ورقمنة المؤسسات.
وأكد أن أهم المقترحات والحلول الممكنة للقطاع تتمثّل في الإسراع في تنفيذ المشاريع الكبرى المبرمجة على غرار مشروع المستشفى الجامعي الجديد الذي تم إقراره في مجلس وزاري سنة 2015 وتمت المصادقة عليه من طرف مجلس النواب سنة 2019، وبلغ حاليا مرحلة الدراسات التمهيدية الموجزة، إضافة إلى مشاريع 3 مستشفيات صنف « ب » بكل من جلمة والمكناسي والرقاب، ومواصلة تطوير المؤسسات الصحية لتستجيب للاحتياجات، بالتوازي مع توفير الموارد البشرية والتجهيزات ولا سيما أطباء الاختصاص، واحداث أقسام جامعية وفتح خطط استشفائية جامعية جديدة.
وأشار الى أنه رغم النقائص فإن فرق العمل الجهوية والمحلية بمختلف مراكز الصحة الأساسية تحرص على تقديم الخدمات الصحية لكل المرضى وتعمل على ضمان حق المواطن في الصحة.
وأجمع المسؤولون ونشطاء المجتمع الذين تدخلوا خلال الجلسة على أن وضع قطاع الصحة بسيدي بوزيد « كارثي »، ويتطلب تدخلا ومراجعة للخارطة الصحية، وتدعيما شاملا بالعنصرين البشري والمالي وبالتجهيزات، والتسريع في انجاز المشاريع المبرمجة.