انعقدت، اليوم الأربعاء، بمقر ولاية سيدي بوزيد، جلسة عمل، حول كيفية إعداد وتحيين المخططات المرورية بالمدن، والتشخيص البلدي في مرجع النظر، وتم خلاها الاطلاع على المخططات المرورية الحالية والنقائص التي تشوبها.
وتم خلال الجلسة، التي أشرف عليها والي الجهة عبد الحليم حمدي، وحضرها الكتاب العامون المكلفون بتسيير شؤون البلديات والمصالح الأمنية وممثلي الإدارات الجهوية ذات العلاقة، الاستماع لمقترحات البلديات من أجل الحد من الاكتظاظ المروري والتقليص من حوادث الطرقات والخسائر البشرية والمادية.
وأكد الوالي، بالمناسبة، على أهمية انجاز المخطّطات المرورية لتجاوز إشكاليات الاختناق المروري داخل المدن وعلى الطرق الرئيسية نظرا للأضرار التي يسببها غياب المخططات المرورية.
كما أذن بتكوين لجان فنية تتركب من البلديات، ومصالح الإدارة الجهوية للتجهيز والإسكان، والإدارة الجهوية للحماية المدنية، والإدارة الجهوية للنقل، وكل من شرطة المرور، وحرس المرور، في مرجع النظر تتمثّل مهامها بالأساس في إجراء معاينة ميدانية لمسح كامل المنطقة البلدية وإعداد دراسة للمخطط المروري الحالي لكل بلدية، وعرض الملف على جلسة إدارية للمصادقة على مقترحات المخططات المرورية، بالإضافة الى اعداد قرارات لما تمّ اتخاذه من تدابير وإحالة القرارات إلى سلطة الإشراف للمصادقة عليها والانطلاق في التنفيذ وفق رؤية واضحة.
