دعت الفروع الجهوية بسيدى بوزيد للمنظمات الراعية للحوار الوطني الى اعتماد يوم 17 ديسمبر من كل سنة عيدا وطنيا لثورة الحرية والكرامة وذكرت فروع الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والرابطة التونسية لحقوق الانسان والهيئة الوطنية للمحامين في بلاغ مشترك صادر بسيدى بوزيد أنه تخليدا لذكرى ثورة 17 ديسمبر 2010 ثورة الحركة والكرامة واحتفالا بهذه المناسبة التاريخية المجيدة تدعو الاطراف الاجتماعية والمجتمعية العاملين والموظفين الى تعليق العمل يوم 17 ديسمبر 2015 باعتباره يوم عطلة رسمية وعيدا وطنيا وجب الاحتفاء به حضورا ومشاركة. وكان أهالي سيدى بوزيد وممثلو مكونات المجتمع المدني بالجهة أكدوا في عديد المناسبات التمسك بتسمية الثورة التونسية بثورة 17 دسيمبر وهو اليوم الذى أقدم خلاله محمد البوعزيزى على حرق نفسه ويرمز الى اندلاع الشرارة الاولى للثورة بالمناطق الداخلية المحرومة واندلاع المظاهرات لآلاف التونسيين الرافضين لتفاقم البطالة وغياب العدالة الاجتماعية وتزايد فساد النظام الحاكم.
المصدر:وات