صرح الفنان شكري عمر الحناشي خلال حضوره في برنامج وقيت حلو مساء السبت انه عاد الى الساحة الفنية مع الملحن عبد الرحمان العيادي في اطار مشروع استمر لسنتين، فالعيادي وجد الصوت الأمثل لأداء اغانيه الصعبة ووجد الفنان شكري الحناشي ضالته في هذا الملحن، على حد تعبيره.
هذا وارجع الحناشي سبب غيابه عن الاضواء لفترة زمنية طويلة الى دفعه لفاتورة باهضة الثمن ألزمته بها النقابة التي ازاحته جانبا سنة 2013 جراء محاولته الدفاع على حقوق الفنانين واسترجاع قيمة الميدان الفني لما كان عليه سابقا لكنه صُدِم بصدّ عديد الاسماء الفنية المعروفة له رغبة منهم في ابقاء الوضع على حاله طالما انه يناسبهم.
وقال شكري عمر الحناشي ان الافتتاحات والاختتامات في المهرجانات اصبحت بيد فنان دون اخر وهو ماجعله يتراجع.
ومن جهة اخرى عبر عن استيائه من تكوّن اللوبيات بين الاعلاميين والفنانين الذين يعيدون انفسهم والاعتماد المكثف للاثارة بالسب والشتم بين الفنانين من قبل الاعلام وهو ما يرفضه الحناشي رفضا قاطعا.
وعن بداياته قال ان الاستاذ عبد الكريم الدليسي قد رآه وهو يغني ضمن اشخاص اكبر منه سنا ليدخل بعد ذلك الى الراشيدية مع الاستاذ عبد الحميد والطاهر غرسة والهادي المقراني الذي علمه الموشحات.
وفي سياق اخر صرح ضيف وقيت حلو الحناشي ان في الفنان عندما يسافر الى لبنان ومصر يتعرض الى عديد المضايقات في المطار باستجوابه عن سبب قدومه والتزامه بعدم الغناء الا في المكان المحدد لذلك فقط، حفاظا على هويتهم مستنكرا ما تقوم به شركات الانتاج التونسية والقنوات الاعلامية من اعطاء اولوية مطلقة للفنان الاجنبي.
وأعلن الحناشي عن تحضيره لاغنية « أمي » التي سيسجلها عن قريب واعلن ايضا عن وجود مشروع فني كامل يجمعه بأخيه الفنان عبد الوهاب الحناشي
وأشار الحناشي إلى أنه لحن مؤخرا للفنان نور مهنى ولحّن كذلك لصوت تونسي شاب خالد بلقاسم، مضيفا أنه سيعتمد مختصين للاشتغال على العالم الافتراضي وحفظ حقوق البث املا منه في تغطية تقصيره كما سيقدم شكري الحناشي ملفه الى وزارة الشؤون الثقافية والى المهرجانات الصيفية والدولية معتمدا في ذلك اغانية الخاصة.